سكرتير مبارك يكشف الحقيقة لأول مرة حول ادعاء فنانة إيمان الطوخي بالارتباط بابنه: تعرف على التفاصيل

السكرتير الخاص للرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك يرد على ادعاءات “بنت مبارك” بشأن نسبها

السكرتير الخاص للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، اللواء رأفت الحجيري، نفى بشدة الادعاءات التي أطلقتها فتاة تُدعى مروة يسري، والمعروفة على منصات التواصل الاجتماعي بلقب “بنت مبارك”، والتي زعمت أنها ابنة الرئيس الأسبق من الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، مؤكدًا أن تلك الادعاءات غير صحيحة وتفتقر لأي أساس من الصحة.

الحقائق التي كشفها السكرتير الخاص حول ادعاءات “بنت مبارك” والنسب الحقيقي

أكد اللواء رأفت الحجيري في تصريحاته الصحفية أنه خدم مع الرئيس الراحل طوال حياته، مشيرًا إلى أن مبارك كان رجلاً عسكريًا وطنيًا عاش حياة شريفة، ولم يكن صاحب نزوات أو سلوكيات مشبوهة قد تؤدي إلى تلك الادعاءات. وأوضح الحجيري أن هذه الادعاءات تمثل إساءة كبيرة لشخصية يعتز بها الجميع، وأنها مرفوضة جملة وتفصيلاً، خاصة أن أبناء الرئيس السابق لن يعيروا لهذه الادعاءات أي اهتمام.

تفاصيل الجدل حول ادعاءات مروة يسري المعروفة باسم “بنت مبارك” على مواقع التواصل الاجتماعي

انطلقت مروة يسري، المقيمة في منطقة إمبابة، في سلسلة من الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي تدعي فيها نسبها للرئيس الراحل محمد حسني مبارك والفنانة إيمان الطوخي، مدعية أن والدها وزوج والدتها كانا على علاقة سرية استمرت لعدة سنوات. هذه التصريحات أثارت موجة جدل كبيرة بين متابعي الأخبار السياسية ومستخدمي الإنترنت، وهو ما استدعى ردود فعل رسمية وشخصية من المقربين للرئيس الراحل.

ردود الأفعال القانونية والأخلاقية تجاه الادعاءات المسيئة لنسب الرئيس الراحل محمد حسني مبارك

أشار اللواء رأفت الحجيري إلى ضرورة محاسبة مروة يسري على ما وصفه بالإساءة والاستخفاف برجل دولة عريقة مثل الرئيس الراحل، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تستحق الرد من قبل أفراد العائلة أو المقربين، لكنها تستدعي وقفة قانونية وقيمية حاسمة لمنع مثل هذه الادعاءات الباطلة من التأثير على سمعة رموز الوطن. وأضاف أن احترام التاريخ والقيادات الوطنية واجب على الجميع، ولا يمكن القبول بتشويه هذا التاريخ بأكاذيب لا أساس لها.

  • الأسباب الحقيقية وراء نفى نسب مروة يسري للرئيس الراحل
  • آليات التصدي للادعاءات التي تسيء لرموز الوطن على مواقع التواصل
  • دور المقربين في حماية سمعة الشخصيات الوطنية من الادعاءات الباطلة