سلمان الفرج يكشف أسرار مفاوضاته مع النصر.. ما الرقم الذي طلبه؟

انتقل قائد الهلال السابق، سلمان الفرج، إلى نادي نيوم بعد تلقيه عروضًا عدة، كان من بينها تواصل غير مباشر مع نادي النصر. كشف الفرج خلال حديثه في برنامج نادينا أن نادي النصر تواصل معه عبر وسيط يعرف مسؤولين بالنادي، وأوضح له أنهم ينتظرون موافقته لبدء مفاوضات رسمية، مع رسالة واضحة “اكتب الرقم الذي تريده”.

تفاصيل عروض سلمان الفرج قبل الانتقال إلى نادي نيوم

لم تقتصر العروض التي تلقاها سلمان الفرج على نادٍ واحد فقط، بل شملت أيضًا نادي شباب الأهلي الإماراتي، حيث أجرى المدرب كوزمين اتصالًا بوكيل أعمال الفرج مؤكدًا حاجتهم إليه، إلا أن الفرج اختار حينها إغلاق الأبواب أمام هذه العروض، خاصة بعد توقف مفاوضات تجديد عقده مع الهلال. جاء قرار الفرج بالمغادرة بهدوء حفاظًا على علاقته مع جماهير الهلال، وعدم خلق أي موقف سلبي تجاه النادي.

الأسباب التي دفعت سلمان الفرج لاختيار نيوم بعد عدة عروض كبرى

رغم وجود عروض مختلفة، كان نادي الجزيرة هو الأقرب للفوز بخدمات سلمان الفرج عبر تقديم عرض مالي مغري، لكن الفرج فضل التوجه إلى نادي نيوم. القرار جاء بناءً على تقييمه الشخصي لرغبته في خوض تجربة جديدة بعيدًا عن الضجيج، مع الحفاظ على احترامه للنادي الهلالي وجماهيره. اختياره لهذا المسار يعكس حرصه على بناء مستقبل مهني متوازن، مع التركيز على أفضل الحلول التي تراعي كل الجوانب الرياضية والمالية.

مفاوضات نادي النصر وشباب الأهلي الإماراتي مع سلمان الفرج

تواصل نادي النصر مع سلمان الفرج بشكل غير مباشر، حيث تم إبلاغه بأنه يمكنه تحديد المبلغ الذي يرغب به لإتمام التفاوض الرسمي، ما يوضح اهتمام نادي النصر بخدماته دون الضغط المباشر. وكذلك، لم تغب عروض شباب الأهلي الإماراتي عنه، حيث عبر المدرب كوزمين عن حاجتهم للاعب في فترة حرجة، لكن الظروف توقفت بعد إغلاق باب التجديد مع الهلال. هذه العروض المتعددة تظهر قيمة سلمان الفرج كلاعب مطلوب على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى حرصه على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بعيدًا عن التسرع.

تصريحات سلمان الفرج تلقي الضوء على الجانب الإنساني في انتقالات اللاعبين، حيث تُراعي المفاوضات الهادئة والأخلاق الرياضية حتى في ظل وجود عروض مالية مغرية؛ ما يعزز الاحترام المتبادل بين اللاعب والأندية التي مثلها.