سما المصري تثير جدلاً كبيراً بتصريحها الأخير: هل تعلن اعتزال الفن والإعلام؟ (صور)

ظهور سما المصري بالحجاب في محيط الأزبكية أمام لجنة انتخابات مجلس الشيوخ أحدث جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلنت توبتها وقررت إعلان التوبة علنًا في مواجهة الجميع. هذا الظهور يعد تحولًا كبيرًا في مسيرة الفنانة المليئة بالتقلبات، حيث طلبت سما من جمهورها حذف صورها القديمة التي تظهر فيها بملابس جريئة، معبرة عن ندمها وصراعها النفسي العميق.

أول ظهور بالحجاب أمام لجنة انتخابات مجلس الشيوخ بالأزبكية

بدت سما المصري مرتدية الحجاب والملابس المحتشمة في أول ظهور لها أمام لجنة انتخابات مجلس الشيوخ بمنطقة الأزبكية، حيث شاركت جمهورها عبر حسابها على فيسبوك صورًا توثق اللحظة، وأكدت خلالها قائلًة: “زي ما أنا جاهرت بالمعصية لازم أجاهر بالتوبة.. الحمد لله”. وأكدت رفضها للشكوك بشأن صِدق توبتها وحجابها، داعية الله أن يثبتها على طريق الاستقامة والاحتشام. وأضافت في ختام رسالتها أن الأيام القادمة ستشهد محاولة لتعويض ما فات منها، طالبة المغفرة لنفسها ولكل من يسير على نفس الطريق، سائِلة اللّه بأن يتقبل منهم توبة صادقة.

طلب سما المصري حذف صورها القديمة كدليل على جدية توبتها

خلال الأيام السابقة لتلك اللحظة، ظهرت سما المصري في فيديو مؤثر أجهشت فيه بالبكاء، معلنة إغلاق حسابها على إنستجرام وتعهدها بإغلاق الفيسبوك بعد نشر ذلك الفيديو، كما أقرت بمحو محتواها على تيك توك. قالت: “أنا في صراع نفسي لا أقدر تحمله، وأتمنى من الله قبول توبتي وأن تكون توبة نصوحة لا رجعة بعدها”. ناشدت المتابعين بوقف نشر أي صور قديمة تُظهر جسدها أو شعرها، وأوضحت أن ارتداء الحجاب جاء احترامًا للنبي، داعية الكل إلى احترام قرارها بنشر الصور الجديدة فقط التي تعبر عن وضعها الراهن بالحجاب.

الرحلة المثيرة لسما المصري بين الجدل والتوبة الحميمة

عرفت سما المصري طوال سنواتها في الوسط الفني والإعلامي بكونها واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل الحالي، بسبب إطلالاتها المثيرة وتصريحاتها الجريئة عبر منصات التواصل. تنقلت بين مواقف عديدة أثارت حفيظة المجتمع، واتهامات بمخالفات لقيم الأسرة المصرية، ومرّت بقضايا عديدة متعلقة بـ”خدش الحياء العام” و”التعدي على الأعراف المجتمعية”. وعلى الرغم من ذلك، أعلنت سما توبتها للمرة الثانية بعد أن كانت قد ارتدت الحجاب وخلعته قبل أكثر من عشر سنوات، وهو ما يظهر صراعها الداخلي المستمر ورغبتها في التغيير.

حياة مليئة بالتقلبات وزيارات متكررة للزواج

كشفت سما المصري سابقًا عن زيجاتها التي بلغت اثنان وعشرين، معبرة عن ندمها على بعض قراراتها الماضية في أكثر من لقاء تلفزيوني، مؤكدة أن تجربتها الحياتية كانت مليئة بالتحديات والتجارب المتنوعة. عانت أيضًا من أحكام قضائية مرتبطة بمواد منشورة على الإنترنت، التي أُتهمت فيها بتجاوز الحدود المقبولة في المجتمع، مما جعلها واحدة من أكثر الشخصيات الإعلامية جدلًا على الساحة المصرية.

تباين ردود الفعل تجاه توبة سما المصري بالحجاب

انقسم الجمهور بين مؤيد لتوبة سما المصري وداعٍ لها بالثبات، وبين متشكك بسبب تجارب سابقة شهدتها وفاتها عن التحول الحقيقي. مع ذلك، عبّر أغلب المتابعين على فيسبوك وإنستجرام عن دعمهم لفكرة ارتدائها الحجاب وشجاعتها في مواجهة النقد العلني، معتبرين أن التوبة ترفع صاحبها مهما كانت ماضيه. ومن أبرز تعليقات الجمهور: “ربنا يثبتك ويهديك ويغفر لك ما فات”، و”التوبة الحقيقة هي بداية لكل تغيير”، وكذلك “الثبات على القرار هو الأهم، والله قادر على كل شيء”.

هل يجوز اعتزال سما المصري الفن والإعلام عقب توبتها؟

حتى الوقت الراهن، لم تعلن سما المصري بشكل رسمي قرار الاعتزال أو الانسحاب التام من العمل الفني أو الإعلامي، لكن أسلوب حديثها يوحي برغبة في الانسحاب التدريجي من الأضواء والابتعاد عن المشاهد التي تذكرها بماضيها المحتدم. يبقى السؤال الأكبر: هل تكون هذه التوبة بداية فعلية لمسار جديد ناضج في حياة سما المصري، أم مجرد محطة مؤقتة وسط تقلباتها المعروفة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة، بعدما شهد الجمهور تاريخًا حافلًا بالتقلب والتغييرات.

العام الحدث
2012 الأولى لتجربة الحجاب والاعتزال المؤقت
2024 الظهور بالحجاب أمام لجنة انتخابات مجلس الشيوخ وتأكيد التوبة
عدة سنوات إثارة الجدل المستمر والظهور الإعلامي المتكرر
غير محدد تسجيل ما يزيد على 21 مرة زواج في تصريحاتها الشخصية