سهير رمزي تكشف السبب وراء رفضها الحصول على ميراث والدها

حظيت الفنانة المصرية سهير رمزي بشهرة واسعة طوال مسيرتها الفنية التي تمتد لعقود، ومع ذلك ما زالت تصريحاتها الشخصية بين الحين والآخر تثير الجدل وتحظى بالنقاش العام عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام، حيث كشفت عن أسباب عدم قبولها ميراث والدها، وعلاقتها بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وتجربتها مع الحجاب ومشوارها الفني، في تفاصيل تُبرز شخصيتها الفريدة وتجاربها الملهمة.

لماذا رفضت سهير رمزي ميراثها من والدها؟

تحدثت سهير رمزي عن الأسباب التي دفعتها لرفض ميراث والدها، موضحة أن والدها انفصل عن والدتها قبل ولادتها، ولم تقابله إلا مرة واحدة عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وأكدت أنها شعرت أن قبولها للميراث أمر غير منطقي وغير عادل، حيث قالت: «لم أنعم بوجوده كأب في حياتي، ولم يعولني أو يربيني، لذا شعرت أن أولاده الآخرين أولى بهذا الميراث»، كما اعترفت أن هذا القرار تسبب في قطع التواصل بينها وبين إخوتها إلى حد كبير.

أضافت رمزي أنها حاولت ذات يوم التقرب من والدها رغم كل شيء، ولكنه رفض لقائها بسبب عملها في الوسط الفني، مبينة أنها كانت تحتاج إليه كأب وليس كداعم مادي، وهذا الإحساس جعلها تتجاوز هذه المحنة.

ما حقيقة الدافع وراء ارتداء سهير رمزي للحجاب؟

كشفت الفنانة سهير رمزي عن دوافعها وراء ارتداء الحجاب في مرحلة ما من حياتها، مؤكدة أن القرار لم يكن بسبب الشيخ محمد متولي الشعراوي كما شاع بين العامة، بل أتى من قناعة ذاتية وشعور داخلي بالحاجة للالتزام الديني، وأوضحت أنها ارتدت الحجاب بمحض إرادتها ودون تأثير أو ضغوط من الآخرين، مضيفة أنها قابلت الشيخ الشعراوي بعد اتخاذها القرار ورأت فيه شخصية روحانية مؤثّرة، أهدتها لحظات طمأنينة خاصة، وقالت: «الحجاب بالنسبة لي ليس فقط مظهرًا بل شعور داخلي يعبّر عن التفكير والروحانية والأخلاق».

تطرقت رمزي للحديث عن خلعها الحجاب لاحقًا، موضحة أن ذلك جاء بناءً على تغيرات العمر والمرحلة ولم تندم على هذا القرار على الإطلاق، مؤكدة أن الحجاب الحقيقي ينبع من القيم الداخلية.

آخر أعمال سهير رمزي الفنية

كان مسلسل «أم البنات» الذي عُرض خلال موسم رمضان 2023 هو آخر أعمال الفنانة سهير رمزي، حيث جسدت فيه شخصية أم لخمسة فتيات، ولاقى العمل استحسانًا كبيرًا لدى الجمهور والنقاد على حد سواء، شارك في المسلسل نخبة من ألمع نجوم الدراما المصرية منهم منة عرفة وسارة سلامة وغيرها، وقد أظهر العمل الجانب الإنساني لشخصية الأم المصرية في قالب درامي مميز.

بفضل شخصيتها المتفردة وأدوارها المؤثّرة، تظل سهير رمزي أيقونة جيلها، وروحها المبدعة تترك أثرًا دائمًا في قلوب محبيها، كما أن قراراتها الشخصية وحياتها المُعلنة تعكس صورة امرأة قوية تحمل رؤية واضحة للعيش بصدق وتعبير عن الذات.