سير مسيرة سون مع توتنهام.. أبرز إنجازاته قبل مغادرته اليوم

رحيل هيونج مين سون عن توتنهام يختتم حقبة حافلة بالإنجازات رغم التحديات التي واجهها خلال مسيرته الممتدة عشر سنوات مع النادي. منذ انضمامه في صيف 2015 قادمًا من باير ليفركوزن الألماني بقيمة بلغت نحو 30 مليون يورو، أصبح سون رمزًا من رموز الفريق وأحد أبرز اللاعبين المؤثرين في تاريخ توتنهام، حيث ترك بصمة لا تُنسى في مسيرته مع الفريق الإنجليزي.

مسيرة هيونج مين سون في توتنهام: إنجازات وإحصائيات بارزة

خاض سون مع توتنهام 454 مباراة في جميع البطولات، تمكن خلالها من تسجيل 173 هدفًا، إضافة إلى تحضير 101 تمريرة حاسمة لزملائه، ما يعكس مساهمته الكبيرة في الهجوم وصناعة اللعب. هذا التميز جعله من اللاعبين الأكثر حصولًا على الأهداف والتمريرات الحاسمة في العقد الأخير بنادي توتنهام. بالرغم من تغيب الألقاب الكبرى، إلا أن حصيلته تضمنت لقب الدوري الأوروبي المحقق في الموسم الماضي بعد الفوز على مانشستر يونايتد، وهو اللقب الوحيد الذي تمكن من الظفر به خلال فترة وجوده مع الفريق.

دور هيونج مين سون كقائد جديد لتوتنهام وأثره على الفريق

في صيف 2023، تم تسليم شارة قيادة الفريق إلى سون خلفًا لهاري كين الذي انضم حينها إلى بايرن ميونخ، في خطوة استُقبلت بحفاوة من اللاعبين والمشجعين على حد سواء. لعب سون دورًا محوريًا كقائد يحمل على عاتقه مسؤولية تحفيز الفريق وقيادته في مواجهة تحديات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أظهر أسلوب قيادة يتسم بالاحترافية والتفاني، مما عزز من تماسك وتركيز لاعبي توتنهام داخل الملعب.

عوامل قرار رحيل هيونج مين سون بعد عقد من العطاء مع توتنهام

أشار سون خلال مؤتمره الصحفي إلى أن القرار جاء بعد تفكير عميق، مؤكدًا أنه حقق كل ما يمكن تحقيقه مع نادي توتنهام، وأن النادي دعم قراره بكل احترام. جاء هذا الحدث بعد عقد كامل من العطاء المتواصل الذي شهد العديد من اللحظات الرائعة، ولكنه كان أيضًا محفوفًا بصعوبات لم تسمح للفريق بالفوز بألقاب الدوري الإنجليزي ولا دوري أبطال أوروبا. يعكس قرار الرحيل رغبة اللاعب في البحث عن تحديات جديدة وفرص مختلفة قد تتيح له استكمال مسيرته المهنية على نحو مختلف.

السنة عدد المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة الألقاب
2015-2024 454 173 101 الدوري الأوروبي (2023)

تجسد مسيرة سون مع توتنهام قصة اجتهاد وإصرار، حيث ظل اللاعب على الدوام مساهمًا رئيسًا في الخطوط الأمامية، مهندسًا لحظات لا تُنسى بمسيرته، مكرسًا جهوده لرفع مستوى الفريق رغم تقلبات الأداء والمنافسات الحادة في الدوري الإنجليزي. رحيله يمثل نقطة تحول جديدة لكل من اللاعب والنادي، مع بقاء ذكراه كواحد من أبرز أساطير توتنهام خلال السنوات الأخيرة.