«سير وقرب» تموين محطات الغاز في عدن يُنذر بانتهاء الأزمة قريبًا حقق استقرارًا سريعًا

الغاز في عدن عاد ليكون متاحًا بعد فترة من النقص الحاد الذي أثّر على حياة الكثير من الأسر، حيث بدأت عمليات تموين محطات الوقود بالغاز عند الساعة 4:30 فجرًا، والمفاجأة أن غالبية هذه المحطات شرعت في التوزيع خلال الساعات القليلة التالية، مما يبشر بانفراج حقيقي للأزمة التي عانت منها المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية.

الغاز في عدن: كيف بدأت عمليات التموين؟

بدأت عمليات تموين محطات الوقود بالغاز في عدن بشكل منظّم حيث تم تزويد المحطات بشكل تدريجي، وهذه الخطوة تأتي بعد فترة طويلة من الانقطاعات التي عطلت حياة المواطنين اليومية وأثرت على الأسعار. أغلب المحطات التي تم تأمينها بالغاز بدأت بتوزيعه بأسعار مستقرة، الأمر الذي سيقلل من اللجوء إلى السوق السوداء ويعيد الاستقرار لمعدلات استهلاك الغاز، علمًا بأن السعر الرسمي لم يطرأ عليه أي تغيير، ويبقى عند ثمانية آلاف وخمسمائة ريال يمني للأسطوانة الواحدة.

الغاز في عدن: قائمة المحطات المزوّدة وأهميتها

تعكس قائمة المحطات التي بدأت في تزويد الغاز في عدن التنوع المكاني والانتشار الجغرافي، حيث شملت مناطق متعددة مثل دار سعد، المنصورة، البريقة، الشيخ عثمان، خور مكسر، صيرة وغيرها، وهذا الانتشار الواسع سيضمن وصول الغاز لأكبر شريحة من السكان وتهدئة الأوضاع النفسية والمادية التي سببها النقص سابقًا.

• محطة جبل / دار سعد
• محطة ميلانو / المنصورة
• محطة السلام / الشيخ الدويل
• محطة الشموخ / دار سعد
• محطة الممتاز / خور مكسر
• محطة النبراس / الشيخ عثمان
• محطة الأخدم / الخط البحري

اتساع نطاق التوزيع في هذه المحطات وغيرها، مثل محطة كالتكس في البلدية ومحطة العاصمة السياحية عند الشيخ عثمان، يجعل توزيع الغاز أكثر فعالية ويحد من الآثار السلبية للأزمة التي أثرت يوميات الناس.

توقعات الانفراج وتأثير الغاز في عدن على الأسواق

عودة الغاز إلى المحطات الرئيسة في عدن لا تعني فقط لحظة راحة للمواطنين بل تحمل آمالًا كبيرة لتحسن الوضع الاقتصادي والاجتماعي، حيث ينتظر السكان أن يساهم توفر الغاز في استقرار الأسعار والحد من ظاهرة السوق السوداء التي ازدادت في الفترات السابقة نتيجة الندرة.

إلى جانب ذلك، هناك دعوات مستمرة للجهات المعنية بضبط السوق، والعمل على استمرار تدفق الغاز بدون انقطاع لضمان تلبية الطلب المتزايد، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة، ومن هنا جاء أهمية التنسيق الدائم بين الموردين والمحطات.

تنظيم مواعيد التزويد بهذا الشكل يتيح للمواطنين التخطيط المسبق لزيارة المحطات، مما يقلل من الازدحام والفوضى، كما يعزز من فرص توزيع عادل وسلس للغاز في مناطق متعددة.

الغاز في عدن لا يزال عنصرًا حيويًا يحتاج إلى متابعة مستمرة لضمان استدامة التوريد، ومع الخطوات الجديدة التي تم اتخاذها، يُتوقع أن تتحسن الحالة بشكل ملحوظ في الأيام القادمة. إذ يتطلع الجميع إلى استمرار هذه الديناميكية التي تخفّف ضغوط النقص وتمنح الأسر فرصة لأداء نشاطاتها اليومية دون قلق أو عوائق كبيرة، كما يشدد المواطنون على أهمية تدخل الجهات الرقابية لمنع أي استغلال أو رفع غير مبرر للأسعار، مما يعزز من إمكانية تجاوز الأزمة الحالية والعودة إلى استقرار طبيعي يخدم الجميع.