سيف زاهر يتحدث عن واقعة طريفة تتعلق بأحد الأندية الكبرى

أشار الإعلامي المعروف سيف زاهر في برنامجه التلفزيوني إلى واقعة مثيرة تتعلق بثلاثة لاعبين في أحد الأندية الكبيرة، حيث قام هؤلاء اللاعبون بطلب عمولة لأقاربهم تصل إلى 10% من قيمة العقود الموقعة مع النادي، وهو مشهد أثار انتباه العديد من متابعي كرة القدم، حيث يعكس التحديات والأمور الغريبة التي تحدث في عالم الاحتراف

تفاصيل الواقعة في النادي الكبير

ذكر سيف زاهر خلال تقديمه للبرنامج الذي يذاع على شاشة «أون سبورت» أن النادي المعني كان قد تفاوض مع اللاعبين الثلاثة للتجديد لعقودهم، وقد تم الاتفاق على جميع التفاصيل المتعلقة بالعقود بشكل مسبق، وبينما كان الأمر يسير نحو التوقيع، فاجأ أحد اللاعبين مسؤولي النادي بجلب أخيه، بينما جلب الآخر ابن خاله، حيث اعتقد المسؤولون أنهم جاءوا كأصدقاء لدعم اللاعبين في تلك اللحظة الهامة، الأمر الذي كشف عن الجانب الغريب في هذه الواقعة، إذ تلقي المسؤولون طلبات غريبة ومفاجئة في اللحظة الأخيرة

طلبات غير متوقعة من اللاعبين

في التفاصيل، تلقى النادي والمعنيين معه مفاجأة خلال عملية التوقيع، حيث طلب كل لاعب عمولة تصل إلى 10% من قيمة عقده لأقربائه، وهو ما أدى إلى إحراج المسؤولين، ومن هنا تنبع أهمية هذا الموقف الغريب، إذ يعكس كيف أن الأمور قد تتجه في غير الاتجاه المتوقع في عالم رياضة كرة القدم المحترفة، والذي يجب أن يتسم بالمهنية والنزاهة

رسالة سيف زاهر للأندية واللاعبين

أعرب سيف زاهر عن انزعاجه من هذه المواقف، حيث أكد أن ما حدث يعد مشهد كوميدي بالنسبة له، وأشار إلى ضرورة وضع حد لهذه التصرفات، حيث أكد أن استمرار هذه الظاهرة قد يشجع لاعبين آخرين على اتباع نفس النهج، مما يمكن أن يؤدي إلى المزيد من العشوائية في طريقة التعاقدات وتجديد العقود في الأندية، حيث من الممكن أن تجد كل لاعب يقحم الشخص القريب منه لسلب حق النادي من الممارسات العادلة

ضرورة وضع أنظمة واضحة

من الواضح أن ما يقوم به البعض من طلبات غير شريفة قد يؤثر سلبًا على سمعة الأندية واللاعبين، مما يتطلب تفعيل إجراءات صارمة للحفاظ على النزاهة والاحترافية في التعاقدات، لابد أن ينتبه المسؤولون في الأندية إلى هذه الممارسات الغريبة ويعملوا على تطبيق قواعد واضحة تمنع تكرار هذه الأمور في المستقبل، حيث يجب الحفاظ على جودة الرياضة وتميّزها وشفافيتها

إمكانية وجود حلول جذرية

يمكن أن تجد الأندية حلولًا جذرية لهذه المشكلة من خلال تخصيص لجان متخصصة للنظر في طلبات اللاعبين وأقاربهم بشكل أكثر جديّة واحترافية، وهذا قد يساعد على ضبط ذلك الوضع الغريب ومنع حدوث مواقف مشابهة مستقبلًا، حيث يتطلب الأمر تغيير ثقافة التعامل في المجال الرياضي وتخصيص برامج توعوية تركز على الأخلاق والقيم المطلوبة في عالم الاحتراف