شادي رضوان يكشف كيف قلب الانضمام للزمالك مسار رحلته بعد تجاهل الأهلي—ما السر وراء التغيير؟

تجربة شادي رضوان مع الأهلي عرفت تقلبات واضحة بعد إصابته بالرباط الصليبي، حيث شهدت فترة علاجه تجاهلًا من القلعة الحمراء، في وقت أبدى الزمالك اهتمامًا جديًا بالتعاقد معه مما غير مسار أحداثه سريعًا.

كيف أثرت الإصابة على وضع شادي رضوان داخل الأهلي والانتقال إلى الزمالك

بعد عودته من الإعارة مع البنك الأهلي، بدأ شادي رضوان تدريباته مع الفريق الأول وسط إشادة من كابتن سيد عبد الحفيظ، لكنه فوجئ بإبلاغه بعد دقائق فقط بأنه سيعود للناشئين 2001، الأمر الذي أثار حزنه خاصة بعد محاولاته المتكررة للتواصل مع الإدارة دون جدوى. أثناء فترة إصابته بالرباط الصليبي، لم يحصل على راتبه باستثناء نهاية الموسم، حيث كان بحاجة لعملية تنظيف في الركبة، لكن النادي لم يستجب لطلباته، ما دفعه لإجراء العملية بنفسه رغم انشغال الفريق بالمشاركة في كأس العالم للأندية.

دور الزمالك في دعم اللاعب وتغير العلاقة مع الأهلي بعد العودة من الإصابة

في فترة تأهيله، تواصل وكيل شادي رضوان مع نادي الزمالك دون علمه، حيث لاقى اللاعب ترحيبًا واضحًا من إدارة الزمالك ورغبة في ضمه. لم يمض وقت طويل حتى تواصل إداري الأهلي معه طالبًا الوفاء بمستحقاته المالية، وهو ما حدث بعد ضغوط الزمالك التي أثمرت عن حصوله على كامل مستحقاته، بالإضافة إلى توقيع الأهلي معه على بياض بمحاولة لضمان استمراره.

خلفيات العلاقة المتقلبة بين شادي رضوان والأهلي وتأثيرها على مسيرته الرياضية

تُظهر تجربة رضوان كيف أن التجاهل وعدم التواصل في لحظات الإصابة قد أثر سلبًا على نفسيته ومسيرته مع الأهلي، بينما لعب الزمالك دورًا إيجابيًا عبر اهتمامه الفعلي، ما دفع الأهلي إلى إعادة تقييم موقفه ضده. تعكس القصة حجم التأثير الذي يمكن أن تتركه إدارة الأندية ومواقفها تجاه اللاعبين في الفترات الحرجة، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالتعامل مع الإصابات الخطيرة والدعم المالي والمعنوي.

• تفاعل الإدارة مع شادي كان بطيئًا وغير واضح خلال فترة غيابه بسبب الإصابة
• الزمالك استغل فرصة عدم التواصل مع الأهلي لإظهار اهتمامه بالمواهب المعطلة
• الحصول على المستحقات المالية كان محورًا أساسيًا في عودة العلاقة بين اللاعب والنادي
• التوقيع على عقد جديد مع الأهلي رغم كل الظروف يوضح رغبة النادي في الاحتفاظ بالمواهب