شاهد كلمة الفالح التي أثارت تفاعلاً وتصفيقاً حاراً في منتدى الاستثمار بدمشق

الشعب السوري يمتلك كفاءة وخبرة تؤهله لبناء اقتصاد منافس قادر على النهوض من تحت الرماد، وهو ما أكد عليه وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح خلال كلمته في منتدى الاستثمار بدمشق، حيث نالت الكلمة تفاعلاً وتصفيقاً حاراً من الحضور، مما يعكس الثقة الكبيرة في قدرة الشعب السوري على تحقيق التنمية الاقتصادية القوية خلال فترة قصيرة

كلمة الفالح وتأثيرها على تقييم الشعب السوري في منتدى الاستثمار بدمشق

حظيت كلمة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح التي تناولت الشعب السوري بتفاعل واضح وتصفيق حار في منتدى الاستثمار السعودي السوري الذي انعقد مؤخراً في دمشق، إذ شدد الفالح على أن الشعب السوري يمتلك كفاءة وخبرة عالية تمكنه من بناء اقتصاد متين ومنافس في الأسواق العالمية؛ موضحاً أن الشعب السوري هو المثال الأبرز للشعوب التي تستطيع النهوض سريعاً من تحت الرماد، ليصبح ليس فقط مزدهراً، بل قوة اقتصادية ذات تأثير، في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز السنوات. هذه الرسالة دفعت إلى زيادة التفاؤل حول مستقبل الاقتصاد السوري، وأكدت أهمية دعم المشاريع الاستثمارية في البلاد لتحقيق النمو المستدام

إنجازات منتدى الاستثمار السعودي السوري من خلال توقيع 47 اتفاقية استثمارية

شهد منتدى الاستثمار السعودي السوري في دمشق توقيع 47 اتفاقية استثمارية بين الجانبين السعودي والسوري، بقيمة تجاوزت 24 مليار ريال سعودي، مما يعكس حجم التعاون الاقتصادي المتنامي بين البلدين، ويبرز فرص الاستثمار الواعدة. هذه الاتفاقيات شملت مجموعة واسعة من القطاعات مثل البنية التحتية والعقارات، حيث خُصصت بها استثمارات تزيد على 11 مليار ريال، لتشكل قاعدة قوية للنمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة على المدى القريب والمتوسط. يمكن تلخيص أهم القطاعات المتضمنة في الاستثمارات كما يلي:

  • قطاع البنية التحتية ومشاريع النقل والاتصالات
  • قطاع العقارات السكنية والتجارية
  • القطاع الصناعي والزراعي

دور الشعب السوري وكفاءته في تعزيز الاقتصاد الوطني والتنافسية العالمية

أكد المهندس خالد الفالح أن الشعب السوري يمتلك مؤهلات فريدة تُعد ركيزة أساسية للعمل على بناء اقتصاد وطني منافس، وذلك من خلال استغلال الخبرات والكفاءات المتوفرة في مختلف المجالات. هذا التأكيد جاء استناداً إلى القدرات الكبيرة التي أظهرها السوريون في مختلف الظروف، والتي تعكس روح الإصرار والتحدي والمثابرة على التطوير والتقدم، مما يجعل الاقتصاد السوري مؤهلاً لمواكبة التحديات الاقتصادية العالمية. إن الاستثمار في رأس المال البشري السوري يفتح آفاقاً واسعة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وجذب المزيد من الاستثمارات التي تسرّع من وتيرة التعافي الاقتصادي

عدد الاتفاقيات القيمة الإجمالية (مليار ريال) القطاعات الرئيسية
47 اتفاقية 24 مليار البنية التحتية، العقارات، الصناعة، الزراعة

إن قدرة الشعب السوري على النهوض وإعادة بناء وطنه بتضافر الجهود المحلية والدولية هي المؤشر الأكيد على أن الاقتصاد السوري ليس فقط قابلاً للتعافي، بل قادراً على المنافسة عالمياً خلال فترة وجيزة، مستفيداً من الثروات الطبيعية والموارد البشرية والكفاءات العالية التي تضمن له مكانة بارزة في خارطة الاقتصاد العالمي.