شرطة دبي تسلم مطلوبين للسلطات الفرنسية.. تفاصيل القصة كاملة

تسليم مطلوبين دولياً من شرطة دبي إلى السلطات الفرنسية يمثل إنجازاً مهماً في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، حيث شملت الجرائم تورطهما في قضايا شروع في الاحتيال والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، بعد القبض عليهما بناءً على نشرات حمراء دولية وإدراجهما ضمن قوائم الإنتربول واليوروبول.

جهود شرطة دبي في تسليم مطلوبين دولياً للسلطات الفرنسية

تواصل شرطة دبي تنفيذ دورها الفاعل في مكافحة الجريمة المنظمة من خلال تسليم مطلوبين دولياً إلى السلطات الفرنسية، وذلك في سياق تعاون دولي واسع يشمل التنسيق مع النيابة العامة وإدارة التعاون الدولي في وزارة العدل الإماراتية، التي تمثل السلطة المختصة باستقبال طلبات التعاون بين الدول. يأتي هذا التسليم ضمن نهج شرطة دبي في اتباع الإجراءات القانونية والقضائية المرتبطة بمذكرات الضبط الدولية بخصوص هؤلاء المطلوبين، حيث تم ضبطهم عقب صدور النشرات الحمراء الصادرة عن الإنتربول واليوروبول وتحقيق التتبع الدقيق باستخدام أحدث التقنيات الرقمية.

زيادة عدد المطلوبين الدوليين الذين سلمتهم شرطة دبي وفرنسا

ارتفع عدد المطلوبين الذين قامت شرطة دبي بتسليمهم للسلطات الفرنسية منذ بداية العام الحالي إلى عشرة أشخاص، متهمين بجرائم دولية منظمة منها القتل العمد، تزعم منظمات إجرامية، غسل الأموال، السطو المسلح، إلى جانب الاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية. تبرز هذه الخطوة دلالة واضحة على جهود دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وهو ما يسهم في مطاردة المجرمين عبر الحدود، والكشف عن جميع أشكال الجريمة المنظمة التي تصيب المجتمعات بمخاطر كبيرة.

أدوات وتقنيات شرطة دبي في القبض على المطلوبين الدوليين

تمكنت فرق البحث والتحري والمداهمة المتخصصة ضمن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي من القبض على المطلوبين دولياً فور تلقي النشرات الحمراء، وذلك بفضل تطبيق أحدث التقنيات الرقمية التي يعتمد عليها مركز تحليل البيانات في متابعة المجرمين، وتحديد هوياتهم بدقة ومراقبة أماكن إقامة المشتبه بهم، مما ساعد في تسليمهم للعدالة بسلاسة متناهية.

• استخدام النشرات الحمراء الدولية كوسيلة أساسية لتحديد المطلوبين
• التنسيق الفعال مع النيابة العامة وإدارة التعاون الدولي بوزارة العدل
• توظيف تقنيات تحليل البيانات في التعقب وتحديد مواقع المشتبه بهم
• التعاون المستمر مع أجهزة إنفاذ القانون الدولية مثل الإنتربول واليوروبول

تمثل هذه العمليات نموذجاً متقدماً في التعاون بين دول العالم لمكافحة الجريمة المنظمة، مما يعزز الأمن ويحمي المجتمعات من المخاطر العابرة للحدود، ويرسخ مكانة شرطة دبي كجهة أمنية نموذجية تعتمد على التكنولوجيا والتنسيق الدولي لمحاربة الجريمة الدولية بفعالية متناهية