تُعتبر شمس البارودي واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية في فترة الستينيات والسبعينيات، حيث برزت بتقديم أدوار جريئة أثارت حالة من الجدل في الوسط الفني، لكنها اتخذت قرارًا جريئًا بالاعتزال نهائيًا، لتبدأ رحلة جديدة تجمع بين الالتزام الديني والهدوء الأسري، مما جعل قصة حياتها نموذجًا فريدًا للتحول الروحي والابتعاد عن الأضواء.
مسيرة شمس البارودي الفنية وأبرز أفلامها الجريئة
انطلقت مسيرة شمس البارودي الفنية في بداية الستينيات، وحققت شهرتها من خلال أدوارها في أفلام الإغراء والرومانسية التي كانت تحظى بشعبية واسعة في تلك الفترة، حيث شاركت في أكثر من خمسين فيلمًا. كان فيلم “حمام الملاطيلي” عام 1973 من أشهر محطات مسيرتها الفنية، إذ أثار نقاشًا واسعًا بسبب جرأته، إلى جانب أعمال أخرى مثل “امرأة سيئة السمعة” و”المذنبون” و”شياطين إلى الأبد”. وقد جسدت شمس عبر هذه الأفلام شخصية الفتاة القوية والجريئة، وهو ما منحها حضورًا لا يُنسى في تاريخ السينما المصرية، وشاركها النجاح نجوم كبار مثل حسن يوسف، رشدي أباظة، وفريد شوقي، مما عزز من مكانتها بين نجمات جيلها.
حياة شمس البارودي الشخصية وتأثير زواجها من حسن يوسف على قراراتها
كانت لحياة شمس البارودي الشخصية دور محوري في تطور مسيرتها، حيث ارتبطت بالرجل والرفيق الفنان حسن يوسف في أوائل السبعينيات بعد قصة حب نشأت خلال العمل الفني المشترك. هذا الزواج كان مفاجأة للوسط الفني، لكنه أثبت استمراريته وأثمر عن أربعة أبناء، بينهم عبد الله حسن يوسف الذي سار على درب التمثيل. شكّل دعم حسن يوسف ركيزة أساسية في قرار شمس البارودي اعتزالها الفن، فهو وقفت إلى جانبها خلال تحوّلها الفكري والروحي، ما ساعدها على اتخاذ خطواتها بثقة نحو حياة مختلفة تخلت فيها عن المجد الفني من أجل السلام الداخلي.
الاعتزال والتفرغ لحياة إيمانية هادئة بعد الاعتزال الفني للشمس البارودي
تابع أيضاً ابنة أصالة تكشف مفاجآت عن مصر قبيل حفل والدتها الأول بسوريا بعد 14 عاماً – تعرف على التفاصيل
أعلنت شمس البارودي في عام 1982 عن اعتزالها الفني بشكل نهائي بعد عودتها من أداء العمرة، حيث وصفت تجربتها بأنها “ميلاد جديد” دفعها إلى طي صفحة الفن. جاءت هذه الخطوة بعد معاناة داخلية مع أدوارها السابقة التي اعتبرتها تناقضًا مع قناعاتها الجديدة، خاصةً وأنها شعرت بعدم راحة نفسية رغم النجاح والشهرة. فور قرارها، ارتدت الحجاب وابتعدت عن وسائل الإعلام، رافضة تمامًا العودة أو إعادة عرض أفلامها القديمة، معتبرة أن رسالة الفن يجب أن تكون نظيفة وهادفة. برغم غيابها عن الشاشة، حافظت على احترام وتقدير الجمهور، وظلت تُرى رمزًا للفنانة التي اختارت الالتزام والهدوء بإرادة حرة، متميزة برحلة تحوّل حقيقية تعكس قوة الإيمان والتصالح مع الذات.
الفيلم | السنة | النوع الفني |
---|---|---|
حمام الملاطيلي | 1973 | جريء / درامي |
امرأة سيئة السمعة | غير محدد بدقة | رومانسي / درامي |
المذنبون | غير محدد بدقة | جريء / درامي |
شياطين إلى الأبد | غير محدد بدقة | رومانسي / مثير |
«مواجهة نارية» بين مانشستر يونايتد وبلباو: التشكيل المتوقع وموعد المباراة والقنوات
«انخفاض حاد» يضرب الأسواق… تراجع كبير في الأسعار المحلية والعالمية!
استثمر ليلة النصف من شعبان بأفضل الأعمال التي توضحها السنة النبوية المباركة
سعر مثقال ذهب عيار 21 في العراق يرتفع بشكل مفاجئ اليوم.. كيف تستفيد من التغيرات بالسوق؟
طريقة تحميل الفيديوهات من سناب تيوب 2025 مجانًا من جميع المنصات بسهولة
قفزة الدولار أمام الجنيه في بنوك مصر اليوم الأربعاء 30-7-2025.. كم سعر الصرف الآن؟
«تغيرات مفاجئة» سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 2025 ماذا يحدث؟