شيكابالا يقرر الاعتزال النهائي ويغلق صفحة أسطورته في الملاعب بشكل رسمي

اعتزل عبدالرازق شيكابالا لاعب نادي الزمالك كرة القدم بعد مسيرة استثنائية مع القلعة البيضاء، إذ أعلن انفصاله عن الملاعب خلال استضافته في برنامج الكورة مع فايق على قناة إم بي سي مصر 2، وسط لحظة عاطفية بكى فيها بحرقة.

مسيرة عبدالرازق شيكابالا مع نادي الزمالك وتألقه الكروي

يعتبر عبدالرازق شيكابالا من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، حيث بدأ مشواره مع الزمالك في عام 2002، وتميز بقدراته الفردية ورؤيته الثاقبة داخل أرض الملعب، ما جعله محط إعجاب الجماهير. قضى شيكابالا أغلب سنواته الكروية في صفوف الزمالك، محققاً مع الفريق العديد من الألقاب المحلية والقارية مثل الدوري المصري الممتاز، كأس مصر، وكأس السوبر الأفريقي، مما عزز مكانته كأسطورة حية في ناديه.

الوفاء والاحتراف في مسيرة شيكابالا مع الكرة المصرية

رغم أن شيكابالا خاض فترات احترافية قصيرة خارج مصر، إلا أن ولاءه لنادي الزمالك ظل ثابتاً، حيث كان يعود باستمرار ليدعم الفريق ويقود الهجوم، مما ساهم في تحقيق المزيد من النجاحات. هذا الالتزام جعل منه رمزاً مميزاً بين اللاعبين المصريين، كما جسد قصة نجاح وطنية حقيقية في مجال كرة القدم المصرية.

كيف ساهم شيكابالا في نجاحات منتخب مصر وكأس الأمم الأفريقية

مثّل شيكابالا منتخب مصر في مناسبات عدة، وكان له دور بارز في تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية عام 2010، ما يضاف إلى إنجازاته الشخصية مع الزمالك. تفانيه وأداؤه العالي على المستوى الدولي جعلاه من أعمدة المنتخب الوطني، إضافة إلى دوره كقدوة شابة لمواهب كرة القدم في مصر.

  • بدأ الشاب شيكابالا مسيرته الكروية مع فريق الشباب في نادي الزمالك قبل تصعيده للفريق الأول عام 2002
  • حقق العديد من البطولات المحلية والقارية ما جعل اسمه مرتبطاً بنجاحات القلعة البيضاء
  • خاض فترات احترافية قصيرة في الخارج لكنه ظل مخلصاً للنادي الذي تعلق فيه
  • ساهم بشكل فعال في تحقيق إنجازات المنتخب الوطني، أبرزها الفوز بكأس الأمم الأفريقية 2010
  • أعلن اعتزاله وسط مشاعر مختلطة من الحزن والاحترام، مع وعود بدعم الكرة المصرية بطرق أخرى

يختصر مشوار شيكابالا قصة لاعب موهوب عرف كيف يجمع بين المهارة والولاء، ليكمل فصلاً جديداً لأحد أبرز نجوم الكرة المصرية الحديثة، محققاً مكانة لا تضاهى في قلوب جماهير الزمالك ومتابعي الكرة العربية.