«صادم ومؤثر» مصرع طفل غرقا بعد اختفاؤه 15 ساعة كيف وقعت الحادثة؟

شهدت قرية بمم بمحافظة المنوفية حالة حزن عميق بعد وفاة الطفل يسري رمضان، الذي قضى نحبه غرقًا عن عمر لا يتجاوز الأربع سنوات، ما أثار حالة من الأسى بين السكان المحليين. اختفى الطفل يسري رمضان لمدة 16 ساعة متواصلة، مما دفع الأهالي إلى البحث الدؤوب في أرجاء القرية، وسط أجواء من القلق والتوتر.

تفاصيل حادث غرق الطفل يسري رمضان في قرية بمم بالمنوفية

اكتشف الأهالي بعد مراقبة كاميرات المراقبة أن الطفل كان يلعب أمام منزله حينما انزلقت قدماه فجأة وسقط في الترعة دون أن يلاحظ أحد ما حدث، وهو الأمر الذي أدى إلى غرقه بسرعة جرفه التيار بعيدًا. استمر البحث بلا كلل حتى تم العثور على جثمانه في إحدى القرى المجاورة، حيث حمله تيار المياه بعيدًا عن مكان الحادث الأصلي.

ردود فعل أهالي قرية بمم وتأثير حادث غرق الطفل يسري رمضان على المجتمع

عم الحزن كل أرجاء القرية التي توشحت بالسواد بعد فقدان الطفل يسري رمضان، الذي كان محبوبًا بين الجميع، وكان مثالًا على البراءة في أعين أهل القرية. عبّر الأهالي عن صدمتهم وألمهم جراء هذه الحادثة المفجعة، حيث لم تستطع الكلمات التعبير عن حجم الفاجعة التي ألمّت بهم.

إجراءات البحث والإنقاذ بعد حادث غرق الطفل يسري رمضان بقرية بمم

  • بدأت جهود البحث فور اختفاء الطفل بسرعة من خلال تجنيد الأهالي وتفتيش مناطق القرية كافة.
  • تم استخدام كاميرات المراقبة لتحديد آخر مكان شوهد فيه الطفل أثناء لعبه.
  • تم التنسيق مع القرى المجاورة لتوسيع نطاق البحث ومتابعة التيارات المائية.
  • عند العثور على الجثمان، تم نقل الطفل إلى الجهات المختصة لإجراء الفحوصات اللازمة.

تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية توفير مراقبة مستمرة للأطفال في المناطق القريبة من المجاري المائية، كما تبرز الحاجة إلى توعية الأهالي بخطورة اللعب في أماكن قد تكون خطرة، وعلى وجه الخصوص في القرى التي تحيط بها الترع. يبقى فقدان الطفل يسري رمضان حدثًا مؤلمًا يُذكر الجميع بضرورة تأمين بيئة آمنة لأطفال القرية.