«صاعقة مفاجئة» ردّ السرايا الحكومية على سؤال الصحافية لتوم برّاك مثير جداً

الكلمة المفتاحية: منع الصحافية من طرح سؤال

منع الصحافية من طرح سؤال أثار ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار خبر حول محاولة إحدى الصحافيات تصوير جلسة اجتماع بين رئيس مجلس الوزراء والموفد الأميركي توم برّاك، وادعاء تعرضها لموقف غير لائق من أحد أعضاء المكتب الإعلامي في السرايا الحكومية. الواقعة أدت إلى توضيحات رسمية تتعلق بالتفاصيل الحقيقية لما حدث في ذلك اللقاء.

تفاصيل منع الصحافية من طرح سؤال خلال الاجتماع

مكتب الإعلام في السرايا الحكومية شرح ملابسات منع الصحافية من طرح سؤال بشكل موضح، حيث أن الصحافية قامت بمحاولة التصوير داخل قاعة الاجتماع، مما دفع الزميل محمود فواز إلى طلب وقف التصوير، مع تأكيد أن طرح الأسئلة داخل القاعة ممنوع أيضاً، فالجلسة كانت مغلقة ذات طبيعة رسمية تتطلب وضعاً معيناً من الالتزام، وليس من المعتاد توجيه أسئلة مباشرة أثناء اللقاء. إذن، الأمر لا يتعلق بمنع الحوار أو الإعلام بقدر ما يتعلق بضبط النظام داخل قاعة الاجتماع.

أهمية تنظيم طرح الأسئلة والحفاظ على النظام الإعلامي

منع الصحافية من طرح سؤال ليس مجرد تنظيم شكلي، بل له أسباب واضحة ترتبط بحفظ احترام اللقاء، وضمان إقامة الحوار في الوقت والمكان المناسبين، حيث توجد غرفة مخصصة للصحافة تقدم فيها التصريحات والردود الرسمية بطريقة منظمة، ما يضمن توزيع الفرص على الجميع وعدم تعطل جدول الأعمال، وأيضاً يحمي الأعراف المهنية للصحافة والتواصل في نفس الوقت. هذا التنظيم يتيح للإعلاميين أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة دون تشويش أو ارتباك في مواعيد اللقاءات الرسمية.

كيف يمكن تفادي مشكلات منع الصحافيين من طرح الأسئلة؟

لتجنب أي مواقف مشابهة لـ منع الصحافية من طرح سؤال، من الأفضل وضع قواعد واضحة ومتفق عليها عند التعامل مع اللقاءات الرسمية، فإن تنظيم العلاقة بين الصحافيين والمؤسسات الحكومية ضرورة، لضمان احترام أدوار الجميع، وهذه بعض النصائح لتفادي المشكلات:

• إبلاغ الصحافيين مسبقًا بالزيارات واللقاءات ومواعيدها وقواعدها.
• تخصيص غرف ومناطق لمعالجة الأسئلة والتصريحات بعيدًا عن اللقاءات الرسمية.
• احترام دور مكتب الإعلام في تنظيم التواصل الإعلامي بشكل مهني.
• تشجيع الصحافيين على الالتزام بالقواعد لتجنب أي سوء فهم أو خلاف.