«صحة أفضل» {تراكم الدهون الثلاثية} سببها وكيفية التخلص منها بالفيديو

تراكم الدهون الثلاثية في الجسم يرتبط بشكل كبير بالإفراط في تناول السكريات والنشويات دون حرقها، حيث تتحول هذه المركبات إلى دهون تتراكم وتؤثر سلبًا على الصحة العامة، بحسب ما أوضحه طبيب الأسرة الدكتور سعود الشهري عبر حسابه في منصة “إكس”؛ هذا التراكم لا يعود بشكل مباشر إلى تناول السمن أو الشحوم كما يظن كثيرون.

الأسباب الأساسية لتراكم الدهون الثلاثية وكيفية التحكم بها

يُنتج تراكم الدهون الثلاثية بشكل رئيسي نتيجة تناول كميات كبيرة من السكريات والنشويات دون استهلاكها من خلال النشاط البدني، إذ يؤدي ذلك إلى تحويلها إلى دهون يتم تخزينها في الجسم، مما يرفع مستويات الدهون الثلاثية في الدم ويزيد خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهني وأمراض القلب؛ لذا، فإن فهم سبب هذه الزيادة يمثل الخطوة الأولى نحو ضبطها والتحكم بها بفعالية.

الخطوات العملية للتخلص من الدهون الثلاثية والتحكم في مستوياتها

يلعب تعديل نمط الحياة الغذائي دورًا رئيسيًا في خفض الدهون الثلاثية وتحسين صحة الكبد، ويشدد الدكتور سعود الشهري على ضرورة ابتعاد الأشخاص عن استهلاك السكريات والنشويات بكميات كبيرة، مع التركيز على تناول الخضروات الطازجة التي تساعد في تحسين الأيض وزيادة الشعور بالشبع؛ كما أن فقدان الوزن من خلال مزيج من التغذية السليمة وممارسة الرياضة يعزز بشكل كبير من تقليل تراكم الدهون الثلاثية.

التغذية المثلى والحميات المناسبة لخفض الدهون الثلاثية والكبد الدهني

ينصح للحد من الدهون الثلاثية الابتعاد عن القمح ومنتجاته، خاصة أن الكثير من الأطعمة المصنعة تحتوي على أنواع متعددة من النشويات التي ترفع مستويات الدهون بشكل غير مباشر، كما يُفضل استبدالها بالأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات الصحية، وهذا النظام الغذائي يساهم في تحسين أداء الكبد وتقليل مخاطر الإصابة بالدهون الزائدة.

• تجنب تناول السكريات والنشويات بكميات كبيرة يوميًا
• زيادة استهلاك الخضروات الطازجة والمعلبة بشكل صحي
• ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين حرق الدهون
• التركيز على تقليل نسبة القمح ضمن النظام الغذائي
• متابعة الوزن والعمل على خفضه تدريجياً

تراكم الدهون الثلاثية لا يرتبط فقط بتناول الدهون المشبعة، بل يرتبط بشكل أكبر بعادات الأكل اليومية وتوازن السعرات الحرارية، ولذلك فإن التوعية باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الألياف والخضروات الضرورية مع النشاط البدني المنتظم يمثل الحل الأنسب لضبط هذه المستويات وحماية الكبد من الأضرار المحتملة.