«صخب أزمات» ترامب يهاتف نتنياهو بسبب قصف الكنيسة في غزة ويكشف الأسباب

نشر بتاريخ: 17/07/2025 (آخر تحديث: 17/07/2025 الساعة: 21:39)

واشنطن – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى محادثة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول قصف الكنيسة في قطاع غزة، مؤكداً أن رد فعل ترامب كان سلبياً للغاية، حيث أبدى استياءه من الحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً.

تطورات قصف الكنيسة ورد فعل البيت الأبيض

قصف الكنيسة في غزة أثار ردود فعل دولية وعربية غاضبة، فقد استهدف القصف كنيسة العائلة المقدسة شرق مدينة غزة وأسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة، منهم حالات حرجة وخطيرة، إلى جانب إصابة الأب غابرييل رومانيلي كاهن الرعية، وهو ما دفع البيت الأبيض إلى التدخل فوراً والاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي. وأكد نتنياهو خلال المكالمة أن استهداف الكنيسة كان خطأ جسيماً، الأمر الذي استدعى توضيحات أمريكية وإسرائيلية على حد سواء.

أهمية قصف الكنيسة في غزة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

يدل قصف الكنيسة على تعقيد المشهد في قطاع غزة، وما ينعكس على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، إذ حمل القصف رسائل سياسية وأمنية أثرت على التنسيق بين الطرفين، حيث عبر ترامب عن رفضه للخطأ الذي وقع، ما يشير إلى أهمية الحفاظ على حساسية الأماكن المقدسة في الصراعات. من هنا، وظف البيت الأبيض هذه الحادثة لتأكيد ضرورة الحذر والابتعاد عن الأعمال التي تثير المشاعر الدينية وتزيد من تأزم الأوضاع.

كيف يؤثر قصف الكنيسة في غزة على المشهد الإنساني والسياسي؟

تكشف حادثة قصف الكنيسة في غزة عن عمق الأزمة الإنسانية والسياسية التي تعصف بالمنطقة، إذ أدى القصف إلى مقتل وإصابة مدنيين، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني وانعكاسات النزاع على المدنيين الأبرياء. كما شددت الجهات الدولية على ضرورة حماية الأماكن الدينية والالتزام بالقوانين الدولية ذات الصلة، وهذا ما جعل قصف الكنيسة نقطة محورية في النقاش السياسي والإعلامي.

• تجنب استهداف الأماكن الدينية حفاظاً على الحساسيات الدينية والمجتمعية
• التأكيد على الدور الوسيط للولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين
• زيادة الإشراف الدولي على عمليات القصف لتقليل الإصابات بين المدنيين
• تحسين قنوات الاتصال بين الأطراف المعنية لمنع التصعيد
• تعزيز المساعدات الإنسانية للمتضررين من القصف