«صخب مفاجئ» غارات جوية إسرائيلية تستهدف رتلا لقوات العشائر شمال السويداء

غارات الطيران الإسرائيلي على السويداء أثارت توترًا كبيرًا في جنوب سوريا، إذ استهدفت هذه الغارات عدة مواقع وتجمعات لعشائر محلية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات من العشائر وأبناء الطائفة الدرزية، وسط حالة من التصعيد العسكري غير المسبوق في المنطقة. تركزت العمليات العسكرية بالقرب من مدينة السويداء وبريفها، مما زاد من تعقيد المشهد الأمني.

تأثير غارات الطيران الإسرائيلي على السويداء

غارات الطيران الإسرائيلي على السويداء شملت أربع ضربات جوية نفذت في الساعات الأولى من صباح الجمعة، مستهدفة مواقع استراتيجية في الجنوب، إضافة إلى رتل لقوات العشائر في الشمال، الأمر الذي أدى إلى سقوط خسائر ميدانية كبيرة، وسط حالة استنفار عشائري عالية في المنطقة، وامتدت تأثيرات هذه الغارات إلى محيط المدينة حيث تمركزت قوات العشائر بعد انسحابها من المناطق الساخنة، ما يعكس وجود تخطيط دقيق من قبل القوات الإسرائيلية للضغط على القوى المحلية. تزايدت حالة التوتر بسبب استمرار الطائرات المسيرة في تنفيذ هجماتها، ما زاد من حالة الاستعداد لدى العشائر والدفاعات المحلية.

اشتباكات العشائر المحلية وأبناء الطائفة الدرزية في السويداء

اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات من العشائر المحلية وأبناء الطائفة الدرزية، حيث اقتربت المعارك من المدخل الغربي لمدينة السويداء، وقوات العشائر انسحبت لتنظيم صفوفها في محيط المدينة. هذه المعارك ليست جديدة لكنها شهدت تصاعدًا حادًا نتيجة الغارات الإسرائيلية، التي أثرت بشكل مباشر على الوضع الأمني والاجتماعي في المحافظة، حيث عبرت 41 قبيلة وعشيرة سورية رئيسية عن تعبئتها الكاملة، مؤكدين موقفًا موحدًا ضد المسلحين الدروز، ما يعكس حجم التوترات الطائفية والعشائرية المتزايدة.

السيطرة والتعبئة العشائرية في محافظة السويداء

عشائر البدو استطاعت السيطرة على مناطق في ريف السويداء الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين الدروز، لتصبح هذه المناطق محور نزاع جديد في الصراع الداخلي، في الوقت الذي هجم به الطيران الإسرائيلي على تجمعات عشائرية في ريف حمص، مخلفًا خسائر كبيرة. الحالة في السويداء تظهر تغيرًا في موازين القوى، بعد أن أعلنت العشائر الرئيسية في المحافظة تعبئة شاملة لمواجهة المخاطر المتزايدة، وتنسيق جهودها للحفاظ على أمن مناطقها، خاصة مع زيادة الضغوط الخارجية والداخلية.

  • تنظيم اجتماعات مستمرة للقبائل والعشائر لتوحيد المواقف
  • رفع حالة التأهب في المناطق الحدودية والجغرافية الحساسة
  • تنسيق التحركات مع الجهات الأمنية السورية لتعزيز الحماية
  • التواصل مع المراكز السياسية والإعلامية لنقل الوضع الحقيقي
  • تقديم الدعم اللوجستي والإنساني للمتضررين من الاشتباكات والغارات
التاريخ نوع الهجوم المنطقة المستهدفة النتائج
18 يوليو 2025 غارات جوية السويداء (جنوب المحافظة، والشمال الريفي) تدمير مواقع عسكرية، خسائر بشرية
18 يوليو 2025 هجمات بطائرات مسيرة مناطق داخل السويداء تعطيل تحركات المسلحين، زيادة التوتر
18 يوليو 2025 غارة على ريف حمص ريف حمص مقتل حوالي 50 مقاتلًا عشائريًا

الإعلام السوري ركز على دور العشائر في المحافظة، حيث يشكل الدعم العشائري والبدوي ركيزة مهمة لاستقرار الوضع، وما زالت الاشتباكات مستمرة في عدة مناطق، ما يجعل الوضع في السويداء هشًا ويحتاج إلى متابعة دقيقة من مختلف القوى المحلية والإقليمية، وسط توقعات بتطورات جديدة في الأيام القادمة بسبب تداعي الأمور على الأرض، وتدخلات متعددة تسعى لضبط الإيقاع في المنطقة المشتعلة.