«صدارة الأهلي» تعود للدوري.. 6 زملكاوية في خطة مثيرة تقلب الموازين!

تمكنت الصدارة من العودة من جديد إلى النادي الأهلي في الدوري الممتاز بعد تعثر فريق بيراميدز وخسارته أمام البنك الأهلي بنتيجة مثيرة (4-2) خلال الجولة الخامسة من المنافسات، وهو ما منح الأهلي التفوق بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، في تطور مثير في الصراع على لقب الموسم الحالي، وتألق في هذا اللقاء عدد من الأسماء المميزة التي تحمل ذكرى من نادي الزمالك.

كيف عاد الأهلي إلى الصدارة في الدوري المصري الممتاز؟

حقق الأهلي الصدارة بفضل تعثر فريق بيراميدز خلال مباراته أمام البنك الأهلي، التي انتهت بفوز الأخير برباعية مقابل هدفين، ما رفع حظوظ القلعة الحمراء لتصدر الدوري بشكل منفرد، حيث ظهر تفوق تكتيكي للبنك الأهلي بقيادة مدربه طارق مصطفى، وهو أحد نجوم فريق الزمالك في فترة التسعينيات. من الجدير بالذكر، أن المباراة شهدت تألقًا لافتًا للاعب البنك الأهلي محمد إبراهيم والنجم الواعد أسامة فيصل، إضافة إلى الحارس أحمد الشناوي في صفوف بيراميدز، حيث لعبوا أدوارًا محورية في هذه المباراة التي مهدت لصدارة الأهلي.

دور لاعبي الزمالك السابقين في الصدارة الحمراء

شهدت المباراة ظهورًا مميزًا لخماسي من لاعبي الزمالك السابقين الذين ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في التفوق الكبير للبنك الأهلي على فريق بيراميدز، حيث تمكن طارق مصطفى، المدير الفني للبنك الأهلي، من قيادة فريقه لتحقيق الفوز، الذي بدأ بهدف مبكر أحرزه محمد إبراهيم في الدقيقة الرابعة، مما أصاب دفاعات بيراميدز بحالة من التوتر، تلاه تسجيل الهدف الثاني عن طريق الموهوب أسامة فيصل في الشوط الأول. في الوقت نفسه، ظهر أحمد مدبولي عندما دخل كبديل وأحدث فارقًا كبيرًا بصناعته لأحد الأهداف، بينما كان سيد نيمار علامة واضحة بحركاته الحاسمة، علاوة على الشناوي، الذي لم ينجح في إيقاف الأهداف المتتالية التي استقبلتها شباكه، ليصبحوا جزءًا من السيناريو الذي منح الأهلي التفوق.

هل يستمر الأهلي في الصدارة حتى نهاية الدوري؟

مع تبقي عدد محدود من المباريات الحاسمة في الدوري الممتاز، يبدو أن النادي الأهلي في موقف قوي جدًا، حيث يمتاز بفارق نقطتين أمام منافسه بيراميدز، مما يمنحه فرصة ذهبية لتعزيز موقفه، ومع ذلك فإن كرة القدم مليئة بالمفاجآت التي قد تغير الموازين في أي لحظة، وهو ما يجعل جماهير القلعة الحمراء تترقب مباريات فريقها بحذر شديد لحسم اللقب هذا الموسم. الاهتمام بجميع التفاصيل، بدءًا من التشكيل ووصولًا إلى استغلال تعثر الفرق الأخرى، سيظل العامل الأهم في بقاء الفريق على القمة.