«صدمة» استبعاد محلف من محاكمة ديدي لتمسكه بتعاطي القنب أثناء الجلسات

تصاعدت الأحداث في محاكمة النجم الأمريكي شون كومبس الشهير بـ “ديدي”، حيث شهدت جلسات اختيار هيئة المحلفين استبعاد أحد المحلفين المحتملين بسبب رفضه التوقف عن تعاطي القنب أثناء المحاكمة التي قد تمتد ثمانية أسابيع، معتبراً أن الامتناع سيؤثر على قدرته في اتخاذ قرارات عادلة، ويواجه كومبس اتهامات خطيرة أبرزها الاتجار بالبشر، الابتزاز، ونقل النساء بين الولايات لأغراض غير قانونية.

محاكمة شون كومبس والاتهامات الموجهة إليه

تحظى محاكمة شون كومبس، المعروف أيضاً باسم “ديدي”، بتغطية إعلامية واسعة نظراً لطبيعة الاتهامات وثقل المتهم في عالم الموسيقى، حيث يُتهم بالتورط في جرائم تشمل الاتجار بالبشر واستغلال النساء، ما أثار غضباً واسعاً بين الجمهور ومتابعي القضية، وذكرت المحكمة أن هذه التهم تأتي ضمن إطار تحقيق اتحادي واسع كشف عن ممارسات وصفتها الضحايا بأنها استغلالية وغير إنسانية، وكانت المحكمة قد رفضت الإفراج عنه بالكفالة حيث زعمت النيابة وجود خطورة محتملة على المجتمع في حال إطلاق سراحه، بينما حاول فريق الدفاع فرض قيود صارمة على تحركاته.

دور كاسي فينتورا في قضية ديدي كومبس

تلعب المغنية الشهيرة كاسي فينتورا، الشريكة السابقة لشون كومبس، دوراً محورياً في القضية، حيث أوضح المحققون أنها تمتلك أدلة مصورة تدعم المزاعم المُقدمة ضد كومبس، وشددت المحكمة على أهمية هذه الأدلة، وقرر القاضي السماح بعرض تسجيل مصور يُظهر حادثة اعتداء وقعت بين كاسي والمتهم، إضافة إلى تسجيل شهادتها أمام المحكمة باسمها الحقيقي، ما يعزز جلسات المحاكمة بمزيد من الأدلة القوية، ويثير تساؤلاً حول إمكانيات المتهم في الدفاع عن نفسه.

تحديات اختيار هيئة المحلفين أمام شهرة كومبس

مع انعقاد جلسات القضاء لاختيار هيئة المحلفين، تبرز مشكلات تتعلق بضمان الحياد في النظر بالقضية، فقد واجهت المحكمة صعوبات متزايدة نتيجة شهرة “ديدي” وتأثيره داخل وخارج عالم الموسيقى، وقد أعرب عديد من المحلفين المحتملين عن عدم شعورهم بالارتياح بالنظر للمكانة الاجتماعية والنفوذ الذي يتمتع به المتهم، ومع اكتمال الهيئة المكونة من 45 محلفاً، تبدو المهمة صعبة، خصوصاً في محاولات الحفاظ على النزاهة والعدالة في إصدار الحكم.

وفيما يتعلق بالقضية، فإن العالم يترقب نتائج المحاكمة التي قد تؤثر على مصير المتهم ومكانته المجتمعية، وتأثيرها أيضاً على تصوير قضايا مشابهة في المستقبل، خاصةً أن القضية أصبحت حديث الساعة بمختلف وسائل الإعلام العالمية.