«صدمة حزينة» قرار حظر حفلات التخرج في صنعاء يثير غضب الطلاب بشدة

«صدمة حزينة» قرار حظر حفلات التخرج في صنعاء يثير غضب الطلاب بشدة
«صدمة حزينة» قرار حظر حفلات التخرج في صنعاء يثير غضب الطلاب بشدة

حظر حفلات التخرج في مناطق الحوثيين خطوة أثارت ردود فعل غاضبة بين الطلاب وأولياء الأمور، الذين رأوا في القرار تقييدًا صارمًا للحقوق البسيطة التي يتمناها كل خريج بعد سنوات من المجهود، ويبدو أن الحظر جاء ليقضي على فرصة احتفال يحمل معانٍ عميقة للطلاب الذين يرغبون فقط في تكريم جهودهم بطريقة بسيطة ومتواضعة.

لماذا أُلغي تنظيم حفلات التخرج في ظل سيطرة الحوثيين؟

الإدارة التعليمية في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون ألغت التسهيلات السابقة التي كانت تسمح بتنظيم احتفالات التخرج تحت إشراف “نادي الخريجين”، واعتبر القرار الجديد تشديدًا إضافيًا على الحياة الجامعية، ويُحتمل أن يكون وراء هذا الحظر أسباب أمنية ومالية كما أوردت بعض المصادر، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تضرب المناطق الخاضعة للحوثيين، مما دفعهم للبحث عن وسائل بديلة للتعبير عن التخرج مثل الفعاليات الرقمية أو الاحتفالات الرمزية التي لا تتطلب تكاليف مرتفعة.

كيف أثرت هذه الإجراءات على الطلاب وعائلاتهم؟

ردود الأفعال كانت قوية بين الطلاب الذين عبروا عن استيائهم من الحظر، وقال أحد الخريجين: “ما نطلبه ليس ترفًا ولا بذخًا، بل مناسبة بسيطة نحتفل فيها بسنوات من الجهد والتعب”، هذه الكلمات تلخص الإحساس العميق بضرورة الاحتفال، حيث لم تعد حفلات التخرج مجرد مناسبات عابرة، بل من المراحل التي يراها الطلاب كدليل على انتهاء رحلة شاقة. الضغوط الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها السكان في مناطق الحوثيين زادت من حدة هذا القرار، وجعلت النقاش يدور حول ما إذا كان منع الاحتفالات جزءًا من سياسة أوسع لتضييق الحريات الشخصية داخل هذه المناطق.

ماذا يمكن أن تكون الخيارات المستقبلية لاحتفالات التخرج في مناطق الحوثيين؟

وسط هذا الحظر، يلجأ البعض إلى تنظيم فعاليات أقل تكلفة أو حتى افتراضية، لكن يبقى الاحتفال الجماعي والتقليدي مطلبًا ملحًا يصعب تجاوزه، لذا نقترح على الجامعات والطلاب محاولة التعاون من خلال خطوات بسيطة ومنظمة قد تساعد في إيجاد توازن مثل:

  • تنظيم حفلات صغيرة العدد للحد من التكاليف.
  • الاستعانة بالفعاليات الرقمية كبديل للاحتفالات التقليدية.
  • الحرص على الالتزام بالتعليمات الأمنية لتجنب وقوع أي مشاكل.
  • إشراك أولياء الأمور في التخطيط لضمان مصلحة الجميع.
  • تنسيق أفضل بين إدارات الجامعات والطلاب لتوفير دعم مادي أو لوجستي بسيط.

هذه المقترحات قد تفتح الباب قليلاً أمام إعادة إحياء روح الفرح وسط الظروف الصعبة.

نوع الاحتفال الميزات العيوب
حفلات التخرج التقليدية تجمع الطلاب والعائلات، معبرة عن إنجاز ملموس تكلفة مرتفعة، وتعرض للمخاطر الأمنية في ظل التشديدات
الفعاليات الرقمية تكلفة منخفضة، يمكن المشاركة من أماكن مختلفة فقدان الحيوية والتفاعل المباشر، وقد يشعر البعض بفقدان الروح الاجتماعية
حفلات صغيرة ومنظمة توازن بين الاحتفال والتكاليف، أقل خطورة أمنياً محاولة مجهدة لكنها قد لا ترضي الجميع خاصة من يبحث عن احتفال أكبر

تظهر هذه الخيارات أن هناك مساحات يمكن العمل عليها رغم القيود، حيث أن حفلات التخرج تظل مناسبة تحمل قيمة لا يمكن الاستغناء عنها بغض النظر عن حجمها أو شكل تنظيمها، وهي في النهاية تعبير عن فرحة النجاح وحصاد الجهد في سنوات طويلة من الدراسة والتحدي.