«صدمة كبرى».. حسام حسن يستبعد نجم منتخب مصر نهائيًا بسبب الإنستجرام

تشهد كرة القدم المصرية أجواء من الجدل والتوتر مؤخراً بعد قرار المدير الفني حسام حسن باستبعاد اللاعب أحمد حجازي من قائمة منتخب مصر بشكل نهائي، حيث أكد الإعلامي مدحت شلبي أن حسام حسن اتخذ هذا القرار الحاسم نتيجة مواقف اللاعب الأخيرة، على الرغم من حاجة المنتخب لتعويض غياب المدافع محمد عبد المنعم الذي يعاني من إصابة الرباط الصليبي، مما يفتح تساؤلات كبيرة حول الأولويات الفنية والشخصية للمنتخب المصري.

حسام حسن يرفض عودة أحمد حجازي لمنتخب مصر

كشف مدحت شلبي خلال برنامجه «يا مساء الأنوار» عبر قناة «MBC مصر» أن المدير الفني حسام حسن رفض الاستعانة بخدمات أحمد حجازي، مدافع فريق نيوم السعودي، لتعويض الفراغ الدفاعي الحاصل بعد إصابة محمد عبد المنعم، لاعب نيس الفرنسي، ورغم أن حجازي يمتلك خبرات دولية واسعة، إلا أن المدرب تمسك بعدم استدعائه، ما أثار جدلاً بين المحللين والجماهير عن مدى تأثير المشاكل الشخصية على القرارات الرياضية.

ما هو سبب القرار الصادم لحسام حسن؟

بحسب تصريحات مدحت شلبي، يعود السبب الرئيسي وراء رفض حسام حسن الاستعانة بأحمد حجازي إلى منشور مثير للجدل نشره اللاعب عبر حسابه على منصة “إنستجرام” خلال شهر رمضان الماضي، حيث أشار بطريقة غير مباشرة إلى انعدام فرص مشاركته مع منتخب مصر في ظل وجود حسام حسن كمدير فني، وهو ما اعتبره المدرب تصرفاً غير لائق يتعارض مع الروح الاحترافية للفريق؛ إذ يرى المدرب أن التزام اللاعب وانضباطه خارج الملعب يعد عاملاً رئيسياً في اختياراته الفنية.

تأثير القرار على تشكيلة منتخب مصر في الفترة المقبلة

من المحتمل أن يؤثر هذا القرار على خيارات المنتخب الوطني عند مشاركة الفريق في البطولات القادمة، خاصة في ظل إصابات متكررة بين المدافعين الأساسين، ومع غياب لاعب بحجم أحمد حجازي الذي يُعتبر من أفضل المدافعين في مصر وأكثرهم خبرة على المستوى الدولي، قد يضطر المنتخب للاعتماد على لاعبين أقل خبرة لتغطية الثغرات الدفاعية، مما يعرض أداء الفريق للمخاطر، ويثير تساؤلات حول ضرورة إعادة تقييم القرارات القائمة على العواطف والمواقف الشخصية للحفاظ على قوة المنتخب الوطني.

في النهاية، يبقى هذا القرار محل نقاش بين الجماهير والمحللين، حيث يتوقع البعض أن يتجاوز حسام حسن هذه المواقف الشخصية لصالح المنتخب، بينما يعتبر آخرون أن الانضباط والالتزام بالروح الجماعية أهم من أي عامل فردي، ولكن لا شك أن المرحلة المقبلة ستكشف مدى تأثير هذه القرارات على أداء مصر في المحافل الدولية.