«صدمة كبرى» رودريجو يفكر في الرحيل عن ريال مدريد بسبب ألونسو

أصبحت الأوضاع داخل ريال مدريد متوترة بشكل كبير مؤخراً، حيث بدأت التقارير الصحفية تُشير إلى أن النجم البرازيلي الشاب رودريغو جوس يفكر بجدية في مغادرة النادي. هذا التطور جاء بالتزامن مع التكهنات حول احتمالية تعيين المدير الفني الجديد تشابي ألونسو، وهو ما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في سياسة الفريق وخيارات اللاعبين.

رودريغو لن يحصل على فرصة مع ألونسو

تشير التقارير الواردة من إذاعة “ماركا” الإسبانية إلى أن رودريغو جوس أصبح يعيش تحت ضغط ملموس داخل ريال مدريد، حيث أوضح التقرير أن اللاعب صرّح قبل أسابيع عن رغبته في مغادرة النادي، إلا أن الأمور الآن أصبحت أكثر تعقيداً. يبدو أن الانتقال المحتمل لتشابي ألونسو كمدرب للفريق سوف يقلل من خيارات رودريغو في التشكيل الأساسي، خاصة مع إعطاء الأفضلية لعناصر أخرى مثل فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي (في حال انضمامه)، وجود بيلينغهام.

ارتباط رودريغو بزملائه في الفريق تدهور بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة؛ حيث بدأت تساؤلات حول دوره الحقيقي ومساهمته داخل الفريق. حسب الإذاعة، فإن النادي بصدد اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبله، لكن فكرة مغادرته خلال فترة الانتقالات القادمة أصبحت واردة للغاية.

ماذا قدم رودريغو مع ريال مدريد هذا الموسم؟

رغم الأزمات التي تحيط بمستقبله، إلا أن أرقام رودريغو هذا الموسم تُبرهن على إمكانياته الكبيرة. اللاعب البرازيلي شارك في 50 مباراة خلال موسم 2024/2025 في جميع البطولات، ونجح في تسجيل 13 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى. أرقام كهذه تسلط الضوء على أهميته للنادي، لكنه يواجه تحديات كبيرة إذا لم يجد مساحة للعب تحت قيادة ألونسو في المستقبل القريب.

احتمالات انتقال رودريغو عن ريال مدريد

يمتد عقد رودريغو مع ريال مدريد حتى عام 2028، ما يعني أن أي خطوة تجاه رحيله ستتطلب موافقة النادي، خاصة أن اللاعب يُعتبر من المواهب الواعدة في كرة القدم. لكن، إذا تم تعيين تشابي ألونسو كمدرب، فيُتوقع أن يحدث تغيير كبير في أولويات الفريق. تشير التقارير إلى أن استراتيجية المدرب الجديد سوف تركز على الأسماء الكبيرة، مما قد يدفع الإدارة لبيع رودريغو والاستفادة من قيمته المالية في تعزيز مواقع أخرى بالفريق.

يبقى مستقبل رودريغو معلقاً بقرارات الإدارة والجهاز الفني الجديد، لكن المؤكد أن اللاعب بحاجة إلى بيئة تمنحه الفرصة لإظهار إمكانياته بعيداً عن الضغوطات الداخلية. الأيام القادمة ستكشف الكثير عن هذا الموضوع.