«صدمة كبرى» وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي تثير غضب القبيلة بقوة وهل هناك حل؟

وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي أحدثت صدمة كبيرة بين أفراد قبيلة الجرادمة في كلد يافع، حيث انعقد لقاء تشاوري في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة تفاصيل الحادثة وإيجاد سبل تحقيق العدالة، فالحدث لم يكن مجرد واقعة عادية بل حمل في طياته أبعادًا سياسية واجتماعية أعمق، تضافرت جهود المشايخ والأعيان لوضع خطوات عملية ومهمة تعزز من دور القبيلة في التعامل مع القضية.

مناقشات حول وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي في لقاء الجرادمة

شهد اللقاء التشاوري حضورًا مكثفًا من قبل مشايخ وأعيان قبيلة الجرادمة الذين ناقشوا الأسباب والظروف المحيطة بوفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي، حيث تم التطرق إلى ملابسات احتجازه من قبل قوات الحزام الأمني، والتي أثارت تساؤلات عديدة حول الظروف التي أدت إلى وفاته، هذا الاجتماع تضمن مطالبة بفتح تحقيق مستقل وتحديد الجهات المسؤولة عن الحادث، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجناة بشكل صارم.

القرارات والإجراءات المتخذة بعد وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي

خرج اللقاء بعدد من القرارات التي تعكس الحرص على تحقيق العدالة، منها تشكيل لجنة قانونية من داخل القبيلة للتحقيق في القضية بشكل مستقل، بالإضافة إلى رفع مذكرة رسمية للجهات القضائية والسياسية للمطالبة بتسليم الجناة وإيقافهم عن العمل، كما تم التأكيد على اعتبار هذه القضية قضية رأي عام لا يجوز السكوت عنها أو تركها لتقادم الزمن، لحماية حقوق القبيلة وتثبيت موقفها الرافض لأي ممارسات غير قانونية.

• تشكيل لجنة قانونية للتحقيق وجمع الأدلة ضد المسؤولين عن وفاة الشيخ أنيس.
• رفع مذكرات رسمية إلى النائب العام والجهات السياسية للمطالبة بالتحقيق السريع.
• اعتبار القضية قضية رأي عام مع تفعيل دور المجتمع المحلي في متابعتها.
• تشكيل لجنة متابعة لسير الإجراءات تضم كبار الشخصيات من القبيلة.
• تعيين الناطق الرسمي لتوضيح المستجدات عبر وسائل الإعلام المختلفة.

دور اللجنة الإعلامية والمجتمعية في قضية وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي

أُنشئت لجنة للتواصل الإعلامي برئاسة الإعلامي راجح العمري بهدف نقل الحقائق وتقديم التقارير الشفافة حول القضية إلى الرأي العام، ويشمل ذلك متابعة التطورات من خلال وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما ركز الحاضرون على ضرورة مشاركة المجتمع في دعم القضية، لأن وفاة الشيخ أنيس تجاوزت حدود الخصوصية لتصبح قضية تؤثر على كل أفراد قبيلة الجرادمة وكلد يافع، وتعكس معاناة الأفراد في مواجهة الظلم والاحتجاز التعسفي.

بهذا الأسلوب المتكامل يظهر كيف يمكن لقبيلة الجرادمة في كلد يافع أن تتحرك بشكل منسق وقوي تجاه قضية وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي، التي تراعي الجوانب الإنسانية والقانونية والسياسية في آنٍ واحد، مع الالتزام الكامل بمبادئ العدالة وحماية حقوقهم، ما يعكس قوة القبيلة وتماسك أفرادها في مواجهة المحن لتحقيق النتائج المنشودة.