«صدمة كبيرة» تحذير رسمي من الترويج لخرافة يوم الغدير ونظرية الولاية السلالية

«صدمة كبيرة» تحذير رسمي من الترويج لخرافة يوم الغدير ونظرية الولاية السلالية
«صدمة كبيرة» تحذير رسمي من الترويج لخرافة يوم الغدير ونظرية الولاية السلالية

أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد توجيهاً عاجلاً بشأن “خرافة يوم الغدير” مما دفع إلى تحذير مديري المكاتب والعلماء والدعاة من الترويج لما وصفته بالفكر العنصري السلالي، معتبرةً أن هذا الترويج يخالف الدين والدستور ومبادئ الثورة اليمنية التي أسست للمساواة والعدل والشورى بين الناس.

أهمية توعية المجتمع حول خرافة يوم الغدير

تعتبر مواجهة “خرافة يوم الغدير” ضرورة ملحة للحفاظ على الوحدة الوطنية والهوية الثقافية والدينية في اليمن، حيث تدعو وزارة الأوقاف إلى دحض هذه الأفكار عبر المنابر الدينية بالخطوات التالية لتوضيح الحقائق وتعزيز المفاهيم الإسلامية الصحيحة، إذ يجب التركيز على نقاط مهمة منها:

  • تسليط الضوء على أن الإسلام قائم على الشورى والعدالة ولا يمنح حقاً حصرياً لفئة معينة
  • تحذير الناس من الأفكار التي تفرق المجتمع وتؤدي إلى الصراعات الطائفية والعرقية
  • تعزيز روح المواطنة بين جميع أبناء اليمن بغض النظر عن الانتماءات السلالية
  • توضيح الدور التاريخي لليمن في نشر الإسلام باعتباره رسالة الوحدة والعدل

كل هذه الخطوات تساعد في توعية الناس بخطورة الترويج لـ “خرافة يوم الغدير” التي قد تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع.

دور وزارة الأوقاف والإرشاد في التصدي لخرافة يوم الغدير

وزارة الأوقاف والإرشاد شهدت نشاطاً مكثفاً في مراقبة ومتابعة الخطاب الديني لتصحيح المفاهيم الخاطئة ومنع نشر “خرافة يوم الغدير” التي تروج لفكرة الاصطفاء الإلهي المرتبطة بـ”الفكر العنصري السلالي”، إذ تعمل الوزارة على تعزيز المفاهيم الدينية التي تؤكد أن الحكم في الإسلام يستند على الشورى واختيار الشعب مع تذكير العلماء والدعاة بمسؤوليتهم الكبرى في:

  • تصحيح الأفكار في الخطب والمحاضرات والمواعظ
  • دعم الوحدة الوطنية واجتثاث أسباب الانقسام الطائفي والمذهبي
  • التأكيد على أن ثورة 26 سبتمبر كانت رد فعل شعبي على الخرافات والعنصرية السلالية
  • حماية المجتمع من الفتن والنزاعات التي قد تندلع بسبب الترويج لهذه الأفكار

بهذا الأسلوب تضع الوزارة الخطوط العريضة لتوجيه الفكر الديني بما يخدم وحدة اليمن ومصلحة المواطنين.

تأثير الخرافة السلالية على استقرار اليمن

“خرافة يوم الغدير” ليست فقط فكرة دينية مشبوهة، بل تمثل تهديداً حقيقياً لتماسك المجتمع اليمني، إذ تؤدي إلى تمزيق النسيج الوطني وزرع بذور الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، حيث توضح البيانات التالية مدى العلاقة بين الترويج لهذه الفكرة وانقسامات المجتمع:

العامل التأثير في حالة انتشار الخرافة السلالية التأثير في حالة التصدي والتوعية
الوحدة الوطنية ضعف متزايد وصراعات قبلية وطائفية تعزيز قيم المواطنة والتكاتف بين جميع المكونات
الاستقرار السياسي تنامي الانقسامات السياسية والعرقية ترسيخ مبدأ الشورى وحكم القانون واحترام المؤسسات
الدور الديني تشويه المفاهيم الإسلامية الحقة وخروج عن المذهب الوسطي تقوية فهم الدين المعتدل والابتعاد عن الأفكار المتطرفة

هكذا تؤثر “خرافة يوم الغدير” سلبياً على مختلف جوانب حياة اليمنيين بينما التصدي لها يسهم في بناء وطن قوي ومتماسك.

مواجهة هذه الخرافة السلالية ليست مسألة مذهبية بحتة، بل قضية مرتبطة بهوية اليمن كلها ومستقبلها. عندما تصرح الوزارة بضرورة تحمّل العلماء والدعاة مسؤولية تصحيح الفكر، فهي تؤكد على أن التصدي للأفكار المضللة يتطلب جهداً جماعياً مستمراً يعزز الوحدة الوطنية ويمهد الطريق لمجتمع يسوده العدل والمساواة بعيداً عن الانقسامات التي عطّلت التنمية والاستقرار.