صدمة كبيرة لطالب في الثانوية العامة بالفيوم بعد تراجع مفاجئ في نتيجته.. ما القصة؟

نتيجة الثانوية العامة في الفيوم تتعرض لتراجع مفاجئ من 94% إلى 61% خلال يوم واحد، مما أثار استياء المواطنين وأسر الطلاب، خاصة مع غموض الأسباب والتأخر في التوضيح الرسمي حول الواقعة.

تراجع مفاجئ في نتيجة الثانوية العامة وأسبابه المحتملة بمحافظة الفيوم

في واقعة غريبة شهدتها محافظة الفيوم، فوجئ الطالب “علي محمود علي” من مدرسة الشهيد محمد أبو شقرة بمركز طامية بانخفاض كبير في درجاته خلال يوم واحد، حيث حصل في البداية على 94%، لكن عند الاستعلام مجددًا تغيرت النتيجة إلى 61% بدون أي تفسير رسمي، وهذا الأمر لم يلق قبولًا من الطالب وأسرته، التي أكدت وجود خلل إداري أو فني يستدعي التدقيق والفحص العاجل. وحسب قول “علي”، فإنه كان واثقًا من إجابات امتحاناته وجاهزيتها، مما يجعل هذا الفرق في الدرجات أمرًا مستغربًا ويحتاج توضيحًا رسميًا.

تظلمات الطالب وإجراءات متابعة نتيجة الثانوية العامة في الفيوم

بعد التغير المفاجئ في نتيجة الثانوية العامة، قرر الطالب “علي محمود علي” التوجه لتقديم تظلمات في 5 مواد دراسية، معتمداً على ثقته الكبيرة في صحة إجاباته وسلامة ورقته الامتحانية، دون أن يتلقى حتى الآن أي تفسير من الجهة المختصة. وأكد “علي” أنه مصمم على متابعة حقوقه واتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة لضمان إعادة حقه الذي سُلب منه، نظرًا لأن درجات واحدة قد تؤثر بشكل كبير على مستقبله الدراسي والمهني، وبخاصة مع قرب موعد تنسيق الجامعات وتحديد الكليات.

مطالب أسرته ومطالبات بفتح تحقيق عاجل في نتائج الثانوية العامة الفيومية

من جانب آخر، شدد والد الطالب على حق ابنه في استرداد درجاته التي تعب من أجلها على مدار عام كامل؛ إذ أكد رفضه أن يضيع هذا التعب بسبب خطأ إداري أو فني، مؤكدًا عزمه السير على كافة الطرق القانونية لاستعادة النتيجة الأصلية التي تعكس مجهود ابنه. ووجه والد “علي” نداءً عاجلًا لوزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق رسمي عاجل في الواقعة، يتضمن مراجعة ورقة الإجابة ومطابقة النتائج التي صدرت في اليوم الأول مع التحديثات اللاحقة، معربًا عن قلقه من تعثر الشفافية في وقت حساس للغاية مع موسم التنسيق واعتماد الدرجات النهائية. وأصبحت هذه الحادثة محور اهتمام واسع بين طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، وسط دعوات لتفعيل الإجراءات التي تضمن العدالة والنزاهة في إعلان نتائج الامتحانات.

  • التأكد من دقة عملية التصحيح والمراجعة
  • فتح قنوات رسمية لتقديم التظلمات بسرعة وشفافية
  • متابعة شاملة من وزارة التربية والتعليم للتحقيق في الأخطاء المحتملة
  • ضمان عدم تكرار حالات تراجع النتائج المفاجئ بدون مبرر
الرقم معدل النتيجة قبل التراجع معدل النتيجة بعد التراجع
1 94% 61%

يسلط هذا الحدث الضوء على أهمية الشفافية والدقة في إعلان نتيجة الثانوية العامة، فعدم توضيح سبب التراجع في درجات الطالب بمحافظة الفيوم يزيد من القلق عند الطلاب وعائلاتهم، خصوصًا مع قرب مواعيد التنسيق التي تعتمد على نتائج دقيقة وثابتة. وتبرز الحاجة الملحة لتعزيز آليات المراجعة الإلكترونية واليدوية على حد سواء لضمان حقوق الطلاب وعدم وقوعهم ضحية أخطاء قد تكون مجرد فنية أو إدارية.