«صدمة كبيرة» يايسله يعبر عن إحباطه بعد هزيمة الاتفاق في دوري روشن

يشعر ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق أهلي جدة، بحالة من الإحباط الشديد إثر الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها فريقه أمام فريق الاتفاق بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من دوري روشن السعودي لكرة القدم، حيث أعرب يايسله عن خيبة أمله الكبيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب المباراة، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى ختامًا أفضل للموسم.

إصابة ماتياس يايسله بالإحباط عقب الهزيمة من الاتفاق

لم تكن خسارة أهلي جدة أمام الاتفاق مجرد فقدان ثلاث نقاط بل أسهمت في خلق جو من الإحباط داخل صفوف الفريق، حيث تحدث ماتياس يايسله قائلاً إن الفريق بدأ المباراة بشكل ممتاز ومستحوذ على الكرة، ولكنه افتقد الحسم أمام المرمى، وأكد أنه كان يرغب في تقديم أداء مميز للجماهير التي ظلت تدعم الفريق طوال الموسم، إلا أن النهاية لم تكن كما كانوا يطمحون، مؤكدًا أن الموسم كان صعبًا جدًا على اللاعبين من الناحيتين البدنية والذهنية.

تأثير الهزيمة على ترتيب أهلي جدة في الدوري

بعد هذه النتيجة المخيبة، تجمد رصيد فريق أهلي جدة عند 64 نقطة ليستقر الفريق في المركز الخامس ضمن ترتيب دوري روشن السعودي، بينما رفع فريق الاتفاق رصيده إلى 47 نقطة مكّنتهم من الارتقاء إلى المركز السابع، وتأتي هذه الخسارة لتبقي أهلي جدة بعيدًا عن المراكز المتقدمة التي كان يطمح لها في بداية الموسم، مما أثار التساؤلات حول مستقبل الفريق وقدرته على استعادة مستوياته العالية في المواسم المقبلة، وكذلك أكد المدير الفني أن التركيز المهني سيظل أولويته.

تصريحات يايسله بشأن الإعلام ومستقبل الفريق

في معرض حديثه عقب المباراة، شدد ماتياس يايسله على أهمية الدقة والصدق من قبل الإعلام في تغطية أخبار النادي والابتعاد عن نشر معلومات قد تؤثر على مسيرة الفريق بشكل سلبي، مؤكدًا أن شائعات الإعلام لم تؤثر بأي شكل على قراراته خلال إدارة المباراة، وأضاف يايسله أنه يحمل الأمل دائمًا في تحسين أداء الفريق ومعالجة الأخطاء بالرغم من الأزمات التي مروا بها خلال الموسم.

إحصائيات المباراة وتأثيرها على الفريقين

ملاحظات حول الموسم الصعب لفريق أهلي جدة

أكد ماتياس يايسله أن الموسم الحالي كان مليئًا بالتحديات والضغوط، حيث أشار إلى أن اللاعبين حاولوا تقديم أفضل ما لديهم على الرغم من الإرهاق الذهني والبدني الذي واجهوه، كما ذكر أن الفريق في أوقات عديدة كان يهدف إلى تقديم الكثير على أرض الملعب ولكن بشكل لم ينتج عنه تحقيق النتائج المرجوة، وهو ما جعل ختام الموسم مخيبًا للآمال بالنسبة للنادي وجماهيره.