«صدمة كروية» الأهلي يفشل في تحقيق الفوز بأولى مباريات الدوري لأول مرة منذ 5 مواسم

تُعد نتائج الأهلي في أول مباراة بالدوري المصري هذا الموسم حدثًا استثنائيًا، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز لأول مرة منذ خمس مواسم رغم البداية القوية المعتادة التي اعتاد عليها الفريق الأحمر خلال المواسم السابقة، إذ تعادل أمام مودرن سبورت 2-2 في مباراة مثيرة أقيمت على استاد القاهرة الدولي.

تعثر الأهلي في أول مباراة بالدوري المصري يوقف سلسلة الانتصارات

شهدت بداية مشوار الأهلي في الدوري المصري هذا العام تعثرًا غير متوقع بعد تعادله الإيجابي 2-2 مع مودرن سبورت، رغم الأداء المتوازن لفريق المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي كانت مهمته الحفاظ على لقب الدوري بفريق معزز بالعديد من الصفقات الجديدة المهمة. استمر المارد الأحمر في تسجيل الأهداف وخلق الفرص لكن لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه خلال اللقاء، مما تسبب في توقف سلسلة انتصاراته المتواصلة في مباراته الأولى بالدوري على مدى المواسم الخمسة الماضية.

«نتائج الأهلي في أول مباراة بالدوري المصري» عبر المواسم الخمسة الماضية

منذ موسم 2020-2021، دائماً ما أثبت الأهلي تفوقه في أول جولات الدوري المصري، وكانت نتائجه كالتالي:

الموسم النتيجة المنافس
2024-2025 2-5 سيراميكا
2023-2024 0-4 المصري
2022-2023 0-1 الإسماعيلي
2021-2022 0-4 الإسماعيلي
2020-2021 1-3 المقاصة

كل هذه النتائج كانت تؤكد على حتمية بدء الدوري بانتصار، ولكن المباراة الأخيرة تأكد أن التحدي هذا الموسم سيكون أكثر صعوبة مما هو متوقع.

تعزيزات الأهلي الجديدة وتأثيرها في أول مباراة بالدوري المصري

يخوض الأهلي هذا الموسم الدوري المصري تحت قيادة فنية إسبانية معززة بمجموعة من الصفقات القوية التي أبرمتها الإدارة خلال سوق الانتقالات الصيفية، منها التونسي محمد علي بن رمضان، واستعادة النجم محمود حسن تريزيجيه، إلى جانب المهاجم المالي أليو يانج، وحارس المرمى محمد سيحا قادمًا من المقاولون العرب، بالإضافة إلى لاعبين مهمين آخرين مثل أحمد رمضان بيكهام مدافع سيراميكا، ومصطفى العش الذي تم شراء عقده نهائيًا، ومهاجمين مثل محمد شكري وياسين مرعى. إضافة إلى ذلك، ضم الفريق احترامًا كبيرًا بنجم الفريق محمد شريف في صفقة انتقال حر.

على الجانب الآخر، شهد الأهلي رحيل 15 لاعبًا من صفوفه لظروف متعددة منها الإعارات والمبيعات النهائية، مثل وسام أبو على، وعلى معلول، وعمرو السولية، مما كان له تأثير ملحوظ على تركيبة الفريق والتوازن التكتيكي، الذي ربما تسبّب في حدوث بعض التذبذب في البداية هذا الموسم.

  • التعامل مع تعدد الرحيلات، وتعويضها بالصفقات الجديدة كان تحديًا كبيرًا.
  • ضرورة انسجام اللاعبين الجدد مع أسلوب المدرب الإسباني في أقرب وقت.
  • تعديل الخطط بعد المباراة الأولى لتجاوز نقطة التعادل واستعادة الانتصارات.
  • يبقى أداء الأهلي في أول مباراة بالدوري المصري مؤشراً هامًا على المتطلبات المطلوبة لمواصلة المنافسة الكبيرة على اللقب في موسم جديد يزداد فيه الإصرار على المحافظة على العرش وسط منافسين أقوياء.