
عثرت السلطات المحلية في المكلا على جثة فتاة غريقة في بحر الستين مساء الثلاثاء، بعد جهود بحث استمرت قرابة اليوم الكامل للعثور عليها، ما أثار حالة من الحزن والقلق في الأوساط المحلية. تعكس هذه الحادثة مدى المخاطر التي قد تواجه الأطفال في مثل هذه المناطق البحرية، خاصة مع التيارات القوية والتغيرات المفاجئة التي يشهدها البحر في تلك الفترة.
ما الذي يجعل بحر الستين خطرًا على الفتيات؟
بحر الستين يُعتبر من الأماكن التي تشهد تيارات مائية متغيرة وأعماق غير مستقرة، مما يزيد فرص الغرق بشكل خاص للأطفال، فعلى الرغم من جماله وسحره، إلا أن غموض المياه وقوة التيارات تشكل بيئة غير آمنة دون رقابة كافية، بالإضافة إلى أنه في موسم الصيف تزداد أعداد الزوار مما يضاعف الحاجة لزيادة الحذر والتنبه خاصة عند تواجد الفتيات الصغيرات للسباحة أو اللعب بالقرب من الماء، لذلك يتوجب مراعاة هذه الظروف والحرص على توفر المراقبة الدائمة لتفادي حوادث الغرق المؤسفة.
دور الرقابة الأسرية في حماية الأطفال من الغرق في بحر الستين
يبرز دور العائلة كرابط مهم لضمان سلامة الأطفال عند الذهاب إلى البحر، إذ يجب على الأهل ألا يتركوا أطفالهم بدون إشراف أثناء السباحة، خصوصًا في مناطق بحر الستين التي قد تحمل مخاطر خفية بسبب تغير التيارات بسرعة، فالإرهاق المفاجئ وضعف مهارات السباحة قد يؤديان بسرعة إلى حالة طوارئ، ولتجنب ذلك يمكن للأهل اتخاذ بعض الخطوات التالية:
- مراقبة الأطفال باستمرار أثناء اللعب في الماء
- تعليم مهارات السباحة الأساسية للأطفال منذ الصغر
- تجنب السماح بالصعود إلى الماء عند وجود ظروف جوية غير مستقرة
- تحذير الأطفال من السباحة في الأماكن العميقة أو التي بها تيارات قوية
- استخدام وسائل أمان مثل السترات الطافية عند الضرورة الأكبر
جهود السلطات المحلية وتعزيز السلامة في بحر الستين
تحرص السلطات المحلية في المكلا على رفع مستوى السلامة في مناطق البحر، وخاصة بحر الستين، وذلك عبر خطة متكاملة تشمل عدة اتجاهات، منها:
الإجراء | الوصف |
---|---|
وضع لوحات تحذيرية | إعلان أماكن التيارات القوية والتحذير من السباحة في المناطق الخطرة |
حملات توعية | تنظيم فعاليات توعوية للأهالي والزوار حول مخاطر البحر وطرق الوقاية |
تجهيز فرق إنقاذ | تدريب الجهات الأمنية والمتطوعين على عمليات البحث والإنقاذ السريع |
تنظيم دوريات بحرية | مراقبة مستمرة على شواطئ بحر الستين خلال فترة الذروة الصيفية |
يُعتبر التعاون بين السلطات المحلية والمجتمع خطوة مهمة لتفادي المزيد من الحوادث المؤلمة مثل الغرق في بحر الستين، مع ضرورة استمرار جهود التوعية والالتزام بالإجراءات الوقائية، ما يضمن بيئة أكثر أمانًا للأطفال والزوّار في شواطئ المدينة. يبقى التوعية المستمرة والتفاعل الجماعي سر الحماية من المخاطر البحرية التي لا تفرق بين كبير وصغير.
«تاريخ مثير» لريال مدريد ضد مايوركا: أرقام ونتائج الفريقين في الدوري الإسباني
«هدفان مثيران».. ليفربول يتقدم على أرسنال 2-0 في وجود محمد صلاح
«رياح الغبار» تضرب العراق.. انخفاض حاد في الحرارة وأمطار تطرق النوافذ
«تردد جديد» قناة الفجر الجزائرية: متابعة المؤسس عثمان الحلقة 191 بجودة عالية
«سقوط مدوٍ».. فولهام يتلقى ثلاثية قاسية على ملعبه أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي
«مفاجأة صادمة» مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 195 ماذا يحمل الموسم السادس؟
«سعر الذهب» اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025.. الجنيه الذهب يسجل 36360 جنيهًا