«صدمة مفاجئة» زلزال ليبيا يهز مصراتة وزليتن وما هي قوته الحقيقية؟

زلزال ليبيا الذي وقع فجر الخميس 12 يونيو 2025، أثار اهتماماً كبيراً بين السكان في المناطق الغربية، حيث بلغت قوته 4.0 درجات على مقياس ريختر، وقد شعر به أهالي عدة مدن ساحلية مما دفع الجميع لمتابعة الأخبار والتفاعلات عبر مواقع التواصل، خاصة مع عدم وجود توقعات سابقة لهذا النشاط الزلزالي في البلاد مما جعل الحدث مفاجئًا للكثيرين.

توزع تأثير زلزال ليبيا على المدن الغربية

امتد تأثير زلزال ليبيا إلى مدن عدة مثل الخمس، مسلاتة، زليتن، ومصراتة، وهي مناطق تعرف بكثافتها السكانية التي تقع على الخط الساحلي، الأمر الذي سمح لشريحة واسعة من السكان أن يشعروا بالهزة بشكل واضح وأثار استفساراتهم حول مدى شدتها ومدى احتمال حدوث أضرار، إلا أن الرصد الميداني أفاد بعدم تسجيل أي خسائر مادية أو إصابات بشرية في هذه الأماكن، وهو ما أكدته الجهات الرسمية سريعًا.

تفاعل الجهات الرسمية مع هزة أرضية ليبيا

أصدرت وزارة الصحة الليبية بياناً مهماً أكدت فيه عدم ورود أي تقارير عن إصابات أو خسائر، مما خلق حالة من الاطمئنان وسط المواطنين بعد لحظات من قلقهم، وقد أوضح بيان الوزارة بوضوح أن الهزة كانت محدودة التأثير ولم تتسبب في أي أضرار تذكر، وفي نفس السياق، استمرت مراكز الرصد الزلزالي في متابعة الوضع بدقة لتقييم ما إذا كانت هناك توابع زلزالية، وهو ما يبدو غير محتمل مع قوة الهزة التي لا تزيد عن 4.0 درجات.

كيف تفاعل المجتمع مع هزة أرضية ليبيا عبر الإنترنت؟

مثّلت مواقع التواصل الاجتماعي منصة حيوية لتداول الأخبار والتجارب الشخصية حول زلزال ليبيا، حيث شارك الكثيرون تسجيلاتهم وصورهم وتعليقاتهم عبر فيسبوك وتويتر وإنستجرام، ناقشوا خلالها شعورهم بالاهتزاز وتوقعاتهم، كما تداولوا نصائح للسلامة وإرشادات لتفادي المخاطر المتعلقة بالتعرض لهزات أرضية مفاجئة، وهذا التفاعل ساعد في زيادة الوعي حول الطبيعة الزلزالية في ليبيا وأهمية الاستعداد لمثل هذه الأحداث.

• الخطوة الأولى: البقاء هادئًا وعدم الذعر أثناء الهزة
• الخطوة الثانية: الابتعاد عن النوافذ والأغطية الزجاجية
• الخطوة الثالثة: التواجد في أماكن آمنة مثل تحت الطاولات أو الأركان الداخلية
• الخطوة الرابعة: متابعة الأخبار والإرشادات من الجهات المختصة
• الخطوة الخامسة: التأكد من سلامة المحيط والأشخاص بعد انتهاء الاهتزازات

بالنظر لما حدث مع زلزال ليبيا، يمكننا أن نرى مدى حساسية المناطق الساحلية الغربية للنشاط الزلزالي، وهو ما يستلزم من السلطات والمنظمات المعنية تعزيز إجراءات المراقبة والإعلام، إذ أن متابعة أي نشاط زلزالي حتى وإن كان متوسط القوة تساعد في الحد من الانذارات المبكرة وتحسين جاهزية السكان، لذا فإن التشديد على اتباع الخطوات الوقائية أثناء الهزات يُعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على سلامة الجميع.