اللحظات الأخيرة قبل وفاة الطالب السعودي محمد القاسم في بريطانيا تكشف تفاصيل مؤثرة عن حادثة طعنه، التي أثارت صدمة واسعة. والد الطالب تحدث عن الحادثة مؤكدًا أن هجوم القاتل لم يكن مبررًا، واصفًا نجله بأنه كان شابًا كريمًا ومحبوبًا بين زملائه وسكان السكن الطلابي، وأن روحه فاضت بلطف ورحمة من الله.
تفاصيل مقتل الطالب محمد القاسم في بريطانيا وحقيقة هجوم القاتل
والد محمد القاسم أوضح في بيانه أن الشرطة أكدت عدم وجود أسباب مبررة للهجوم، حيث كان القاتل يتحرك بين مباني السكن الطلابي وتوجه مباشرة إلى مجموعة الطلاب، وكان محمد بينهم، ثم وجه له طعنة غادرة في الرقبة، جعلته يسقط أرضًا بعد خطوات قليلة فقط، حسب وصف التحقيقات الرسمية. كل ذلك وقع أمام كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث بدقة، بالإضافة إلى شهود عيان كانوا قريبين من مكان الجريمة. هذا الاعتداء المفجع جاء مفاجئًا وغير متوقع، ما زاد من ألم الأسرة والمجتمع المحيط.
القبض على القاتل وتحليل الحالة الصحية للمرحوم محمد القاسم
تم القبض على الجاني في وقت قياسي، وذلك بفضل المراقبة والكاميرات الأطرافية التي تجاوز عددها ثمان كاميرات في محيط السكن، مما ساعد في توثيق كل تفاصيل الحادث واتخاذ الإجراءات بسرعة. إلى جانب ذلك، كشف تحليل طبي شامل لحالة محمد القاسم أنه كان يتمتع بصحة جيدة، إذ أثبت الفحص خلو جسده من أي أمراض أو سموم؛ هذه المعلومات جاءت من فريق الشرطة المسؤول الذي تواصل مع العائلة منذ بداية الحادث، مؤكدًا سلامة الفحوص التي تمت في كامبريدج بتاريخ 15 أغسطس 2025، ما ينفي وجود أي عوامل صحية أسهمت في الوفاة.
الدعم والمواساة من زملاء محمد القاسم في السكن وأثر اللحظات الأخيرة
كان حول محمد في آخر أيامه عدد من الشباب السعوديين النشامى الذين مثلوا له خير عون ومواساة أثناء وقوع الحادث، إذ سبق لهم أن تجمّعوا معه في غرفة السكن لتحضير القهوة السعودية وتبادل الحديث قبل يومين فقط من الوفاة. أحد هؤلاء الرفاق هو الذي ساعده في نيل الشهادة أثناء اللحظات الحرجة. بعد الفاجعة، قام والد الطالب والأسرة بزيارة غرفته التي تركت فيها أشياءه الشخصية، وسجدوا شكرًا في مكان سجوده كما قاموا بتوديع روحه في الموقع الذي فارق الحياة فيه بين مباني السكن الجامعي. كما زاروا معه معهد EF الصيفي وزملاءه الذين قدموا له عبارات المدح والذكر الحسن. تصوير محمد في المستشفى كان بأفضل حال، حيث ظهر في غرفة خاصة وهو على السرير، متماسكًا دون فقدان لهيب الشجاعة، ووالده قبل جبينه مودعًا إياه، في مشهد حمل من الحزن ما يعجز عنه التعبير.
- الشرطة أكدت أن الهجوم لم يكن له أي مبرر منطقي وحدث فجأة أمام السكن الطلابي.
- كاميرات المراقبة سجلت الواقعة بدقة وساهمت في القبض السريع على الجاني.
- تحليل طبي كشف سلامة جسم محمد القاسم وخلوه من الأمراض أو السموم.
- رفاق الطلاب دعموا محمد في اللحظات الصعبة، وكان لهم دور في توديع روحه.
- الأسرة حرصت على زيارة غرفة السكن ومعهد الدراسة لتقديم التعازي والذكر الطيب.
التسجيل في رياض الأطفال 1447 عبر نظام نور الآن متاح لجميع المستفيدين
«موعد ناري».. ريال مدريد يواجه ريال سوسيداد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
«مفاجأة التعليم» نتائج الثالث المتوسط 2025 بالعراق عبر موقع نتائجنا الآن
«تجاهل مثير».. أحمد علي عبدالله صالح يتجنب الإشارة للحوثيين في تصريح جديد
«مواجهة حاسمة».. ترتيب إيفرتون وساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي قبل لقاء اليوم
هواوي تطلق تابلت أندرويد جديد بشاشة مبتكرة ومواصفات تقنية متطورة
«اختراع مذهل» في مثل هذا اليوم 20 مايو 1873، يغير وجه العالم
استعلم الآن باسمك ورقمك الامتحاني عن نتائج الثالث المتوسط 2025 الدور الأول عبر منصة نتائجنا الرسمية