«صدى الحراك» وقفة احتجاجية سلمية طريق الفرضحة دوعن تضغط لاستكمال الطريق الحيوي

نفّذ أهالي منطقتي لبنة والحيسر وقُراهمما المجاورة في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة باستكمال مشروع طريق الفرضحة – دوعن هذا المشروع يُعد شريان حياة يربط أكثر من ثلاثين منطقة وقرية في المديريات الغربية بالمحافظة ويخدم آلاف السكان الذين يعانون منذ سنوات من توقف العمل وتأخر الإنجاز دون أي مبرر واضح.

تأثير طريق الفرضحة – دوعن على حياة السكان

الطريق له دور أساسي في حياة سكان المناطق حول دوعن بما فيها لبنة والحيسر، حيث يؤدي تأخير استكمال طريق الفرضحة – دوعن إلى تفاقم معاناة السكان يومياً سواء في التنقل أو الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، بسبب الطرق الوعرة وغير المعبدة بشكل فعّال، وهذا يجعل سكان تلك المناطق في عزلة عن بقية المديريات والمحافظات المجاورة، فلا يمكن الوصول بسهولة إلى الأسواق والمرافق الأساسية التي توفر فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية. المشروع يشكل بمثابة شريان حياتي يساعد في نقل البضائع والمنتجات الزراعية ويحسّن من حركة التجارة ويدعم الاقتصاد المحلي، مما يعزز من فرص التنمية الاجتماعية في المنطقة.

مطالب واضحة لاستكمال طريق الفرضحة – دوعن

في عمق الوقفة التي نفذها الأهالي، جدد المشاركون مطلبهم الأساسي وهو الإسراع في استكمال طريق الفرضحة – دوعن، مؤكدين على أن هذا الطريق لا يجب أن يُستخدم أداة لأغراض سياسية أو توظيف حزبي، وإنما يجب أن يُنظر إليه كضرورة خدمية تهم السكان بشكل مباشر، وأشاروا إلى الحاجة المُلحة لتوفير التمويل اللازم والإشراف الفني المحترف من قِبَل وزارة الأشغال العامة والطرق والسلطة المحلية، كما شددوا على ضرورة تحمل المسؤولين المحليين مسؤولياتهم في متابعة المشروع حتى نهايته.

• التأكيد على الطابع السلمي للوقفة وعدم ارتباطها بتحركات سياسية
• التركيز على دور الطريق في ربط إدارة دوعن بالمناطق الغربية والمحافظات المجاورة
• المطالبة بتوفير التمويل والإشراف الفني المستمر
• حث الممثلين الرسميين على متابعة المشروع بجدية
• دعم المبادرات المجتمعية والحكومية لإنجاح المشروع

أهمية المشروع وتأثيره الاستراتيجي والتنموي

هذا الطريق يعتبر ممراً استراتيجياً حيوياً لا يربط فقط مديرية دوعن بالمديريات المجاورة مثل حجر والضليعة ويبعث وعمد ورخية، بل يصل أيضاً محافظة حضرموت بمحافظة شبوة بشكل مباشر، وهو ما سيجعل من الطريق محوراً هاماً في حركة التجارة والنقل بين المناطق، ويسهم في تحسين الخدمات التعليمية والصحية، ويقلل من معاناة السكان التي نشأت بسبب سوء الطرق، بل إن استكمال طريق الفرضحة – دوعن سيحدث تحولاً في المشهد التنموي للمنطقة بشكل عام.

تؤكد الواقعة الحالية عن طريق الفرضحة – دوعن حرص سكان لبنة والحيسر وغيرهم على متابعة القضية بشكل سلمي وواعٍ ليكون الطريق ليس مجرد ممر للتنقل بل خطوة حقيقية نحو حياة أفضل وتنمية مستدامة تخفف المعاناة اليومية وتفتح أفقاً جديداً للمنطقة بأكملها