«صراع إنساني» الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يثير جدلاً بلافتة أوقفوا قتل الأطفال

شهدت الساحة الرياضية مأساة كبيرة بعد استشهاد اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد بنيران الاحتلال الإسرائيلي في غزّة، ما أثار ردود فعل غاضبة، أبرزها تغريدة مهاجم منتخب مصر محمد صلاح على منصة X، حيث تساءل عن تفاصيل وفاة العبيد، متسائلًا: “هل يمكنك أن تخبرنا كيف مات وأين ولماذا؟” هذه الكلمة المفتاحية الأساسية تلخّص الحادث الأليم وتأثيره على الرياضيين والمجتمع الفلسطيني.

تفاصيل استشهاد سليمان العبيد وتأثير الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع الرياضة في غزة

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وفاة اللاعب سليمان العبيد (41 عامًا)، بعدما استُهدف مدنيون ينتظرون المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة، ضمن هجوم إسرائيلي دموي وقع يوم الأربعاء، ما أدى إلى استشهاده على الفور، مع تجاهل واضح من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي كرم العبيد دون الإشارة إلى أسباب وفاته. واستهدف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع الرياضي الفلسطيني عددًا كبيرًا من الرياضيين، حيث استشهد 662 فلسطينيًا ينتمون لقطاعات الرياضة والكشافة، منهم 321 لاعب كرة قدم، وفق إحصائيات رسمية. تعكس هذه الأرقام حجم الخسائر الكبيرة التي يتعرض لها المجتمع الرياضي هناك نتيجة العمليات العسكرية.

تكريم الأطفال اللاجئين وعقد الفعاليات الرياضية في ظل الصراعات والاضطرابات

في خطوة إنسانية، شهدت مباراة رياضية تكريم عدد من الأطفال اللاجئين من غزة، ضمن حفل توزيع الميداليات، حيث شارك تسعة أطفال هربوا من مناطق النزاع حول العالم، منهم أطفال من أفغانستان والعراق ونيجيريا وأوكرانيا. هذا التكريم جاء ليُسلّط الضوء على معاناة الأطفال الذين يعيشون تحت وطأة الحروب والاضطرابات، ويبرز الدور الإنساني لكرة القدم في التخفيف من أثر النزاعات على هؤلاء الأطفال، وتعزيز روح الأمل والاحتواء الاجتماعي، رغم الظروف القاسية التي تحيط بهم.

تداعيات سياسية على الرياضة: منع رفع لافتات دعماً للأسير الإسرائيلي وتواصل الحرب في غزة

في سياق متصل، أكدت وسائل إعلام عبرية منع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عائلة الأسير الإسرائيلي روم براسلافسكي من رفع لافتات وأعلام تدعو لإطلاق سراحه خلال مباراة بين بيتار القدس الإسرائيلي وريغا في بوخارست، مما يكشف عن توترات سياسية تؤثر على الأحداث الرياضية. بالتزامن مع ذلك، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي في شن حرب قاسية على قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير، وتصعيد تهجير المدنيين، برغم الدعوات الدولية لقصر الحرب. في مواجهة ذلك، تستمر المقاومة الفلسطينية في اتخاذ إجراءات دفاعية ناجحة عبر نصب الكمائن واستهداف قوات الاحتلال، متسببة بخسائر كبيرة في صفوف الجنود والضباط، وهو ما يعكس استمرار الصراع وتصاعده على المستويين العسكري والسياسي، محور اهتمام كل المتابعين.

الفئة عدد الشهداء
قطاع الرياضة والكشافة 662
لاعبو كرة قدم 321