«صراع محتدم» طارق صالح يدعو الناشطين اليمنيين بالخارج لدعم معركة التحرير

طارق صالح يؤكد على أهمية مساندة معركة التحرير والتنمية في اليمن، داعيًا وسائل الإعلام والناشطين في الخارج إلى الوقوف إلى جانب الداخل اليمني في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن. هذه الدعوة تأتي في لحظة حرجة يمر بها اليمن، حيث تتقاسم القوى الوطنية هدفًا موحدًا يتمثل في استعادة دولة المؤسسات وتحقيق الاستقرار المستدام. دعوة صالح تحمل في طياتها الكثير من المعاني الوطنية والمسؤولية الجماعية تجاه مستقبل اليمن.

طارق صالح والرسالة الوطنية حول معركة التحرير والتنمية

تحدث طارق صالح بشكل واضح عن ضرورة توحيد الجهود لدعم معركة التحرير والتنمية في اليمن، مؤكدًا على أهمية تجاوز الخلافات البينية التي كانت سببًا في استغلال المليشيات الحوثية للتغلغل داخل مؤسسات الدولة، هذه المرحلة تتطلب وعياً كاملاً بحجم المعاناة التي يعيشها اليمنيون خصوصًا في المناطق غير المحررة، فالدعوة ليست فقط للمشاركة بفعالية بل أيضًا لصنع مستقبلٍ يعيد الحقوق المسلوبة ويعيد بناء مؤسسات الدولة. بحسب صالح، التحرير ليس خيارًا بل هدف أسمى لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه، مما يضع المسؤولية أمام كل يمني شريف وحرّ لتقديم ما يستطيع.

الدور التنموي في تعزيز معركة التحرير والتنمية

ليس التحرير وحده ما يشكل هدف طارق صالح، بل يركز على التنمية كجزء لا يتجزأ من المعركة الوطنية، حيث أكد على أهمية التعاون بين المواطنين والسلطات المحلية لإنجاح المشاريع الخدمية وحماية البيئة والأراضي العامة، خاصة السواحل التي تمثل متنفسًا طبيعيًا وحيويًا للمجتمعات المحلية، ولعل إنشاء صندوق تنمية خاص بمديريتي حيس والخوخة مثال على الخطوات المنهجية التي يقودها لتحقيق تنمية مستدامة في المناطق المحررة. فيما يأتي مشروع لسان بحري لتوفير الحماية لقوارب الصيادين، ما يعكس اهتمامًا متنوعًا وشموليًا لتأمين احتياجات السكان من جوانب مختلفة.

• تسريع بناء مبنى جامعة الحديدة لدعم التعليم العالي
• مضاعفة التمويل ليصل إلى ملياري ريال يمني عقب إنجاز المرحلة الأولى
• إنشاء صندوق تنمية لتحفيز المشاريع المحلية والاستثمار في فرص العمل
• حماية السواحل وتأمين وسائل الصيد التقليدية من المخاطر البحرية

الاستقرار الأمني والشراكة الوطنية في ضوء رؤية طارق صالح

أكد طارق صالح أن تحسن الوضع الأمني في المناطق المحررة جاء نتيجة شراكة وثيقة بين مواطنين وأجهزة الأمن، ما يمكن من مواجهة التحديات الأمنية بشكل فاعل، خاصة في التصدي لمحاولات تسلل المليشيات الحوثية، التي وصفها بأنها “أدوات إيران التخريبية”، وهو تعبير واضح عن ضرورة اليقظة المستمرة. أضاف صالح أن الحوثيين يستغلون القضايا الإنسانية والدولية مثل القضية الفلسطينية لأغراض دعائية لا تعكس حقيقة موقفهم، الأمر الذي يجعل مواجهة خطابهم جزءًا من معركة الوعي والذات الوطنية، ومسؤولية تتعلق بكافة القوى الوطنية الصادقة.