«صراع ناري» إنزاجي الهلال السعودي ضعف دكة البدلاء يهدد الفريق بتراجع واضح

إنزاجي يصطدم بإدارة الهلال السعودي، وأزمة دكة البدلاء التي لا تُعجب المدرب تطفو على السطح بقوة بعد الخروج المبكر من كأس العالم للأندية أمام نادي فلومنيسي البرازيلي، حيث أبدى الإيطالي استياءه من ضعف البدلاء وطلب تدعيمات فورية، معتبراً أن الفريق بحاجة إلى تعزيزات تواكب طموحات الهلال الكبيرة وتعزز فرص المنافسة القارية والعالمية.

أسباب استياء إنزاجي من دكة بدلاء الهلال

المدرب الإيطالي إنزاجي لم يُخفِ إحباطه من قوة دكة البدلاء في الهلال، التي وصفها بالضعيفة مقارنة بحجم النادي وتاريخه، وذكر في تقريره الفني المبدئي أن الفريق يعاني بشكل واضح من نقص في عديد المراكز، وهذا الأمر انعكس سلباً على الأداء في المباريات الكبرى، خاصة في مواجهة نادي فلومنيسي، إذ لم يتمكن اللاعبون البدلاء من إعطاء الدعم المطلوب للفريق، ما يجعل التفكير في تعزيز الدكة ضرورة ملحة لاستكمال المنافسة على البطولات.

طلبات إنزاجي الفنية لتعزيز دكة الهلال

طالب إنزاجي إدارة الهلال بتعزيز الدكة الصيف القادم في أربعة مراكز أساسية، وهي نقاط الضعف التي لاحظها خلال المنافسات الأخيرة، وتتمثل هذه المراكز في:

• مهاجم صريح يمتاز بالقدرة على التسجيل لتعويض غياب المهاجمين الأساسيين عند الحاجة
• ظهير أيسر سريع يستطيع أن يقدم الدعم الهجومي والدفاعي بنفس الوقت
• قلب دفاع صلب وقادر على قراءة الهجمات بشكل جيد لضمان ثبات الخط الخلفي
• لاعب وسط محوري متوازن يساعد في الربط بين الدفاع والهجوم ويضبط إيقاع اللعب

هذه القائمة توضح حجم الفجوات التي يحتاجها الهلال وفق رؤية إنزاجي والتي إذا ما تم تلبيتها ستضيف قيمة كبيرة للدكة وقدرة أكبر على المنافسة.

خلافات قد تسبب شرخاً بين إنزاجي وإدارة الهلال

مصادر قريبة من إدارة الهلال أكدت وجود اختلافات واضحة في وجهات النظر بين إنزاجي والإدارة خصوصاً في الملفات المتعلقة بالتعاقدات والتدعيمات المطلوبة، حيث يبدو أن الإدارة غير متسرعة في اتخاذ قرارات فورية، بينما المدرب يضغط من أجل استجابات سريعة لتلافي المزيد من الخسائر، وقد يؤدي هذا الوضع إلى صدام مبكر ما لم تُستجب المطالب الفنية بسرعة، مما يضع النادي في مواجهة تحديات كبيرة لا تتعلق فقط بالأداء داخل الملعب، بل بإدارة الديناميكيات بين المدرب والإدارة أيضاً.

إنزاجي يضغط بقوة على إدارة الهلال لرفع مستوى دكة البدلاء لأنه يدرك أن المنافسة القارية والعالمية تتطلب فريقاً قوياً يمتلك عمقاً فنياً، خاصة بعد الأداء المخيب في بطولة كأس العالم للأندية، ما يدفع الإدارة لمراجعة سياستها في سوق الانتقالات قبل أن تتعقد الأمور، وفي الوقت نفسه لا تزال الجماهير تترقب تحركات سريعة تُعيد الثقة وتثبت أن الهلال قادر على استعادة مكانته وتحقيق أهدافه دون أن يكون الضعف في لاعبي الاحتياط عائقاً أمام النجاح.