«صرخة ضمير» الوقف الفوري للعدوان الخارجي الفلسطيني هو المسار الإنساني الأمثل

«صرخة ضمير» الوقف الفوري للعدوان الخارجي الفلسطيني هو المسار الإنساني الأمثل
«صرخة ضمير» الوقف الفوري للعدوان الخارجي الفلسطيني هو المسار الإنساني الأمثل

الوقف الفوري للعدوان هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية، فهو السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين من المزيد من المعاناة والدمار، وخاصة في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي تستهدف الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن، وفي الوقت نفسه يتيح هذا التوقف إدخال المساعدات الإنسانية بشكل منظم ومستدام، مما يعزز فرص إعادة الإعمار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

لماذا الوقف الفوري للعدوان يجب أن يكون الخيار الأساسي الفلسطيني

الوقف الفوري للعدوان يشكل الحل الأنسب لأنه يمنح فرصة حقيقية لحماية المدنيين الذين يعانون أكثر من غيرهم في ظل التصعيد العسكري، كما أنه يفتح الباب أمام وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، لأن استمرار العدوان يعني زيادة أعداد الضحايا وخسائر البنية التحتية الهشة بالفعل. من دون هذا الوقف، يتفاقم الوضع الإنساني ويصبح من الصعب السيطرة على التدهور المستمر، فالمعاناة تتضاعف ويصبح العنف مستمرًا بلا توقف، وهذا مسار لا يمكن لأي جهة إنسانية القبول به، خاصة عندما يبدأ الاحتلال بإجراءات تهجير قسري في أماكن مثل رفح، ما يزيد النزوح ويطيل أمد الأزمة.

تداعيات استمرار العدوان والحاجة إلى إعادة إعمار غزة

إن استمرار العدوان لا يؤدي فقط إلى سقوط الشهداء من المدنيين، بل ينتج عنه تدمير كبير في البنية التحتية من منازل ومرافق حيوية، مما يجعل الحاجة لإعادة الإعمار أمرًا ملحًا. فيما يلي أهم التداعيات التي ينجم عنها العدوان المستمر:

  • تدمير مصادر المياه والكهرباء مما يؤثر سلبًا على حياة المواطنين اليومية
  • ارتفاع أعداد اللاجئين والنزوح القسري داخل القطاع
  • تدمير المرافق الصحية والتعليمية التي تعزز المجتمع
  • تعزيز حالة الفقر والبطالة نتيجة توقف النشاط الاقتصادي والإنساني

هذا كله يجعل من الضروري وقف العدوان لفتح المجال أمام عمليات الإغاثة المباشرة التي تمكن المؤسسات الفلسطينية والدولية من تقديم الدعم المطلوب للسكان.

دور المؤسسات الفلسطينية في حماية غزة تحت وقف العدوان

الوقف الفوري للعدوان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتمكين مؤسسات دولة فلسطين من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية، حيث تعتبر هذه المؤسسات العمود الفقري لأي عملية حماية أو إعادة بناء. تنظيم العمل الفلسطيني بداخل القطاع يضمن:

– السيطرة على إدخال المساعدات والمواد الأساسية
– توحيد الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية القائمة
– ضمان تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول إنهاء الاحتلال

مما يوفر طريقًا أفضل لتحقيق العدالة الوطنية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

البند الوضع قبل الوقف التوقعات بعد الوقف
الوضع الإنساني تدهور كبير وموجة نزوح متزايدة تحسين تدريجي للوضع مع وصول المساعدات
توصيل المساعدات مقيد وغير منتظم دخول مستدام وبكميات كافية
إعادة الإعمار معطل بسبب القصف المستمر بدء عمليات إعادة تطوير البنية التحتية