«صفقة ضخمة» مشروع طاقة رياح في بريطانيا باستثمار 5 2 مليار يورو

مصدر الإماراتية وشركة إسبانية تستثمران 5.2 مليار يورو بمشروع طاقة رياح في بريطانيا الذي يمثل نقطة تحول مهمة في مجال الطاقة النظيفة في العالم حيث يجمع المشروع بين قدرات “مصدر” الإماراتية وخبرة شركة “أيبيردرولا” الإسبانية لتطوير محطة توليد الكهرباء من الرياح بسعة 1.4 جيجاوات في بريطانيا. الاستثمار المشترك يعكس الطموح الكبير نحو تعزيز مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

مصدر والطاقة الريحية في بريطانيا: شراكة تعتمد على رؤية مستقبلية

الاتفاقية بين مصدر وأيبيردرولا تمثل شراكة متساوية بنسبة 50% في محطة “إيست أنجليا ثري” التي ستعمل بطاقة توليد تصل إلى 1.4 جيجاوات، ما يجعل هذا المشروع من أكبر محطات طاقة الرياح البحرية في العالم، الاستثمار البالغ 5.2 مليار يورو جاء ليدعم نهج الانتقال إلى الطاقة النظيفة ويظهر الثقة في سوق الطاقة البريطاني، بجانب ذلك فإن مسؤولية الحصول على تمويل بضمان 3.5 مليار جنيه إسترليني تعكس جدية المشروع وأهميته في مشهد الطاقة العالمي.

خطوات تنفيذ مشروع طاقة رياح مصدر في بريطانيا

لضمان نجاح مشروع طاقة رياح في بريطانيا، يجب اتباع خطوات دقيقة تتضمن:

• إتمام كافة الدراسات الهندسية والفنية اللازمة لتصميم المحطة بشكل فعّال
• تأمين التمويل اللازم من جهات التمويل المختلفة والمستثمرين
• بناء البنية التحتية البحرية والبرية التي تدعم تثبيت التوربينات
• البدء في توريد وتركيب وحدات توربينات الرياح على السواحل البريطانية
• تنفيذ اختبارات التشغيل الأولية لضمان جودة وكفاءة المولدات
• انطلاق العمليات التشغيلية تدريجيًا بدايةً من الربع الأخير من عام 2026

هذه الخطوات ضرورية لضمان أن مشروع مصدر سيكون متوافقًا مع أعلى معايير الجودة والكفاءة، كما يوفر قاعدة صلبة لدعم مستقبل الطاقة المتجددة.

مقارنة بين مصادر الطاقة المتجددة في بريطانيا ومساهمة مشروع مصدر في المستقبل

يبين الجدول أهمية تطوير طاقة الرياح البحرية من خلال مشاريع مثل مشروع مصدر الذي يعزز من قدرة بريطانيا على الاعتماد على مصادر جديدة ونظيفة.

تأتي شراكة مصدر مع الشركة الإسبانية لتؤكد أن العالم يتجه نحو تحولات جذرية في سوق الطاقة، حيث أن المشاريع الكبرى مثل “إيست أنجليا ثري” ستشكل نموذجًا لأي استثمارات مستقبلية في مشاريع البنية التحتية للطاقة الخضراء، ليس فقط من حيث ضخ الاستثمارات الكبيرة، بل أيضًا بكفاءة التشغيل وتحقيق الأهداف البيئية الطموحة، مما يعكس دور مصدر في دفع عجلة التنمية المستدامة وتوفير خيارات طاقة متجددة تلبي الطلب المتزايد.

هذه المبادرة ستفتح الباب أمام فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي في قطاع الطاقة المتجددة في بريطانيا، بينما تعزز من مكانة الإمارات كشريك عالمي موثوق في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة، ومشروع طاقة رياح في بريطانيا مثل هذا يعد عنوانًا للتقدم ومستقبل مستدام ومزدهر للطاقة حول العالم.