«صمت قادم» حماس طلب الإفراج عن أسماء بارزة في صفقة يديعوت أحرونوت المرتقبة

يديعوت أحرونوت: حماس ستطلب الإفراج عن أسماء بارزة ضمن الصفقة المرتقبة

حماس ستطلب الإفراج عن أسماء بارزة ضمن الصفقة المرتقبة، حيث تتجه الحركة إلى تضمين قائمة الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم قيادات فلسطينية لها وزنها السياسي والنضالي، وذلك في إطار المحادثات التي تجري حالياً حول تبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط تسليط ضوء على أهمية الصفقة وتأثيرها المتوقع على المشهد الفلسطيني والإسرائيلي.

حماس ستطلب الإفراج عن أسماء بارزة وأبرز الشخصيات المطروحة

حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن حماس ستطلب الإفراج عن عدد من القادة الفلسطينيين البارزين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، من بينهم مروان البرغوثي، القيادي في فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكذلك عبد الله البرغوثي أحد قادة حماس المعروفين. هذه الصفقة المرتقبة تتضمن إطلاق سراح نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما يزيد على مئة محكوم بالسجن المؤبد، وهو ما يعكس حجم الصفقة وأهميتها. حماس تسعى من خلال طلبها للإفراج عن هذه الأسماء إلى تعزيز مكانتها السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإعادة ترتيب أوراق المشهد الفلسطيني الداخلي.

تداعيات صفقة الأسرى وتأثيرها على المشهد السياسي الفلسطيني

صفقة تبادل الأسرى ليست مجرّد عملية عسكرية أو إنسانية، بل هي محاولة حماس لإعادة رسم خريطة التأثير السياسي داخل فلسطين، خاصة في الضفة الغربية التي تتواجد فيها تلك القيادات، وتتمتع بشعبية واسعة بين الجمهور الفلسطيني، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى داخلياً، وتغيير العلاقة بين الفصائل المختلفة. كما أن حماس تطرح طلبات إضافية ضمن هذه الصفقة مثل رفع الحصار وإعادة الإعمار، وأن تكون ضمانات وقف إطلاق النار دائمة، بجانب آليات تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ما يجعل الصفقة أكثر شمولية وأوسع نطاقاً من مجرد تبادل أسرى.

مفاوضات الدوحة وآليات تنفيذ الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل

تبدأ جولة مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بين حماس وإسرائيل، برعاية وسطاء دوليين، بهدف الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء حالة التصعيد، إلى جانب بحث شروط صفقة تبادل الأسرى، وتتمركز النقاشات حول ضمانات وقف الحرب بشكل دائم، وضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. الوفد المفاوض لحركة حماس بقيادة خليل الحية يركز في محادثاته على تحسين إدخال المساعدات الطبية والغذائية، وضمان حرية الحركة، مع رغبة ملحة بتحقيق صفقة تستجيب لمطالب الحركة السياسية والإنسانية. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات مع تعزيز دور الأطراف الدولية لمراقبة التطبيق وعدم الانحراف عن الاتفاق.

• تحديد أسماء الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم وترتيب أولوياتهم
• التفاوض حول ضمانات وقف إطلاق النار ورفع الحصار
• تنسيق آليات إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية
• مناقشة تبادل جثامين القتلى الفلسطينيين والإسرائيليين

توقعات أن تكون الصفقة فرصة نادرة لتحرير أسماء بارزة من الأسرى، وتغيير قواعد اللعبة في العلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين، تعزز من سعي حركة حماس للتحكم بخيوط المشهد السياسي، وتحقيق مكاسب استراتيجية في الوقت نفسه. النقاشات الجارية في الدوحة تحمل أبعاداً إنسانية وسياسية معاً، وتحاول الوصول إلى حلول تعكس واقع الأسرى والعقبات المحيطة بقطاع غزة والصراع المستمر.