«صمود ملهم» محمد مقبل الفنان اليمني يصارع المرض في صمت غياب الإعلام

الفنان اليمني محمد مقبل يصارع المرض في ظل غياب الدعم الرسمي والإعلامي

يعاني الفنان اليمني محمد مقبل، المعروف بدوره في شخصية الشيخ غيلان بمسلسل همي همك اليمني، من مرض مزمن يستمر منذ سنوات، وهو الآن في مواجهة حاسمة مع مضاعفات صحية تهدد حياته، وسط غياب كامل للدعم من الجهات المعنية والإعلام. تزايدت الدعوات عبر منصات فيس بوك وتويتر وإنستقرام للضغط على الجهات المختصة لتقديم المساعدة العاجلة له، خاصة بعد نقله إلى العناية المركزة في وضع صحي دقيق يستوجب التدخل الفوري.

التحديات التي تواجه الفنان محمد مقبل في ظل غياب الدعم الرسمي

تُبرز معاناة الفنان محمد مقبل، الذي يصارع المرض منذ فترة طويلة، مشكلة إهمال الكوادر الفنية من قبل الجهات الرسمية في اليمن، وعلى رأسها وزارة الثقافة والفن، التي لم تتحرك للمساعدة رغم تزايد حالات المرض والاحتياج داخل الوسط الفني. يظل الفنان يعاني في صمت بالرغم من الزيارات التي قام بها زملاؤه العام الماضي، من دون تحقيق أي تقدم ملموس لتوفير الدعم الطبي اللازم أو تأمين علاج فعال له؛ مما يزيد من المخاوف حول مستقبل الفنان وحالته الصحية.

تفاعل الجمهور وحملة الدعم الإعلامي لكلمة الفنان محمد مقبل

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع حالة الفنان محمد مقبل، حيث أطلق الجمهور عبر فيس بوك وتيك توك وإكس حملة قوية تطالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته. وتكررت النداءات التي تشير إلى ضرورة توفير رعاية صحية عاجلة ومتابعة مستمرة، مع التذكير بأن الفنان من كبار رموز الكوميديا في اليمن وصاحب أعمال محببة لدى الجمهور، مما يجعل من مساعدته مسؤولية وطنية وأخلاقية.

معاناة السلطات من قبل الفنانين المرضى ودور المستشفيات في معالجة الحالات

أظهرت تفاصيل الوضع الطبي للفنان محمد مقبل أن مستشفى آزال في صنعاء، الذي يرقد فيه في الوقت الراهن، قد وضع شروطًا مشددة لتلقي العلاج، خصوصًا بعد إعلانه رفض إجراء العملية الجراحية من دون دفع تكاليفها كاملة. يعاني مقبل وغيرهم من الفنانين المرضى منذ أشهر طويلة في ظل تجاهل شبه كامل من قبل السلطات الرسمية، ما يطرح تساؤلات حول آليات الدعم والاهتمام المقدم لهم، خاصة مع ازدياد حاجة هؤلاء الفنانين إلى العناية الصحية والرعاية المستمرة بعيدًا عن الشكليات.

يحتفظ الفنان محمد مقبل بمكانة كبيرة في قلوب اليمنيين، بفضل أداءه الكوميدي الذي اشتهر به، ورغم كل تحديات المرض والظروف الصعبة، يبقى اسمه علامة بارزة في تاريخ الفن اليمني. استمرار تجاهل الجهات الرسمية قد يؤدي إلى فقدان واحد من ألمع نجوم الفن في اليمن، مما يضاعف مسؤولية الجميع في حمايته وتأمين المتطلبات الطبية الضرورية له.