
إن استعادة صنعاء من قبضة الانقلاب الحوثي تمثل ضرورة وطنية لا تحتمل التأخير، إذ تعد صنعاء رمز السيادة الوطنية ومركزًا للنسيج الاجتماعي والثقافي اليمني، لذلك أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة #استعادة_صنعاء_هدف_يوحدنا، بهدف توحيد الجهود السياسية والعسكرية والاجتماعية لإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، والحفاظ على الهوية اليمنية من مخططات التغيير الطائفي التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة.
استعادة صنعاء ضرورة وطنية لإنهاء الانقلاب
صنعاء، العاصمة التاريخية لليمن، باتت تواجه مخاطر كبيرة في ظل سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، حيث قُلبت موازين المدينة وتم استغلالها كأداة للقمع والنهب المنظم وطمس الهوية الوطنية. إن استعادة العاصمة ليست خيارًا عسكريًا وحسب، بل ضرورة وطنية لإنقاذ اليمن من مشروع طائفي يسعى لإحلال فكر دخيل وتمزيق اللحمة الاجتماعية للشعب. ليس بوسع اليمنيين القبول بواقع يكرس الحكم السلالي الذي يتنافى مع الدولة الشرعية وقيم الحرية والديمقراطية، ما يفرض توحيد القوى الوطنية وتوجيه البوصلة نحو الهدف الأكبر: تحرير صنعاء واستعادة هيبة الدولة.
صنعاء توحدنا: توحيد الجهود خلف الهدف المشترك
تهدف حملة #استعادة_صنعاء_هدف_يوحدنا إلى تعزيز التكاتف والاصطفاف الوطني بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية من أجل استعادة العاصمة وإنهاء الانقلاب. ويجمع المنادون بهذه الحملة أن تحقيق النجاح يستدعي تجاوز الخلافات السياسية الضيقة وتحقيق وحدة الصف والكلمة. صنعاء تحت سيطرة الحوثيين تتحول يومًا بعد يوم إلى مركز لنشر الفكر المتطرف وتجريف القيم الوطنية، لذا فإن الوقت الحالي يتطلب جهودًا مشتركة تتخطى المناوشات والخلافات وتصب جميعها في خدمة الهدف الأسمى: تحرير العاصمة من قبضة المليشيا وممارساتها التخريبية.
كيف يمكن تحقيق استعادة صنعاء والمحافظة على الهوية اليمنية؟
لتحقيق استعادة صنعاء بشكل فعّال، يجب على القوى الوطنية اليمنية العمل على عدة مستويات متكاملة: عسكريًا – من خلال تجهيز الخطط اللازمة لإنجاز التحرير، سياسيًا – عبر تجاوز الصراعات الداخلية ودعم القيادة الشرعية، وإعلاميًا – بإطلاق حملات تضامن واسعة توضح أهمية تحرير صنعاء لاستعادة الدولة. من الضروري كذلك استعادة الثقة بين أبناء المجتمع اليمني وتعزيز التوعية بشأن مخاطر استمرار الحوثيين في العاصمة، ما يشمل الحد من تأثير الفكر الطائفي، الذي استغلته المليشيا لبث السموم والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد. ينبغي أن يظل الجهد مركزًا على إعادة بناء مؤسسات الدولة، وفرض الأمن، وإحياء دولة المواطنة التي تضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبارات أخرى.
المحور | الخطوة |
---|---|
عسكري | إطلاق عمليات تحرير ممنهجة |
سياسي | توحيد الصف الوطني |
إعلامي | تعزيز الوعي بقضية صنعاء |
في الختام، يُجمع اليمنيون أن صنعاء كانت وستظل عاصمة لكل اليمنيين، ولن تُختزل بشعار طائفي ولن يُختطف مستقبلها بالسلاح. إن استعادة صنعاء هي أولوية وطنية وتحقيقها يعني استعادة كرامة اليمنيين وهويتهم التاريخية، فضلاً عن وضع حد لمعاناة الملايين والانطلاق نحو مستقبل ينعم فيه اليمن بالسلام والتنمية المستدامة.
منخفض جوي عميق يضرب السعودية بعواصف شديدة وأمطار غزيرة حتى هذا الموعد
جدول معاشات 2025 يثير الجدل ويفاجئ الجميع بالبشرى السعيدة المنتظرة رسميًا
التسجيل في منحة البطالة الجزائرية متاح الآن رسميًا بخطوات سهلة ومبسطة
«قفزة كبيرة».. أسعار الذهب تسجل أعلى مستوى لها خلال أسبوع واحد
Meta AI في واتساب: 5 ميزات جديدة تحمي المستخدمين من عمليات الاحتيال
«القنوات الناقلة».. كيف تشاهد مباراة برشلونة وإنتر ميلان في نصف نهائي الأبطال؟
«مواجهة حاسمة» المصري وسيراميكا يتصارعان على تذكرة إفريقيا الليلة
«50 عامًا» تُلهم العالم.. الشباب والرياضة تحتفل بذكرى أم كلثوم بمشاركة 150 شابًا