«صوت الإنسانية» {رسالة نهائي كأس السوبر الأوروبي} تدعو لتوقف قتل الأطفال والمدنيين فوراً

توجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” برسالة إنسانية مؤثرة قبل انطلاق نهائي كأس السوبر الأوروبي بين باريس سان جيرمان وتوتنهام، حاثًا على التوقف فورًا عن قتل الأطفال والمدنيين في مناطق النزاعات، وخاصة في غزة التي تعاني من تصاعد العنف والدمار. هذه الرسالة جاءت واضحة عبر لافتة رفعت في ملعب “الفريولي” ضمن أجواء المباراة، حيث كُتب عليها: “توقفوا عن قـتل الأطفال.. توقفوا عن قـتل المدنيين”.

رسالة «توقفوا عن قتل الأطفال والمدنيين» في نهائي كأس السوبر الأوروبي

بينما تشتعل الأجواء على ملعب “الفريولي” في إيطاليا لمتابعة مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي مع توتنهام الإنجليزي، حرص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على إيصال صوت السلام والإنسانية وسط العنف، مبرزًا ضرورة حماية الأطفال والمدنيين في مناطق النزاع. رفع الاتحاد لافتة تحمل هذه الرسالة الإنسانية العميقة، لتذكير الملايين بأهمية احترام حقوق الإنسان ووقف الأعمال القاسية التي تؤدي لفقدان الأبرياء حياتهم، خصوصًا في غزة التي تشهد حربًا شرسة. الاتحاد بهذا التحرك اللافت لا يكتفي بالكلمات فقط، بل يعكس موقفًا واضحًا بمناهضة قتل الأطفال في حلبات النزاع المختلفة.

يويفا يدعو طفلين فلسطينيين للمشاركة في حفل توزيع ميداليات السوبر الأوروبي

خطوة جديدة تظهر حسّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نحو القضايا الإنسانية، حيث وجه دعوة لطفلين فلسطينيين لاجئين للمشاركة في حفل توزيع الجوائز والميداليات خلال مباراة السوبر الأوروبي التي تجمع باريس سان جيرمان وتوتنهام. الطفلة تالا، تبلغ من العمر 12 عامًا، وهي تعاني من وضع صحي هش بسبب نقص الرعاية الطبية في غزة، تم نقلها للعلاج في ميلانو لتلقي الرعاية اللازمة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتها. أما الطفل محمد، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، فقد فقد والديه وأصيب إصابات بالغة إثر غارة جوية، وهو الآن يتلقى العلاج في ميلانو بعد مغادرته غزة بفضل الظروف الخاصة.

مشاركة أطفال لاجئين من مناطق صراع متعددة لإيصال صوت التوقف عن قتل الأطفال والمدنيين

لم يتوقف دور الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عند الطفلين الفلسطينيين، بل ضم على المنصة تسعة أطفال لاجئين آخرين يعيشون في إيطاليا، قدموا من دول مختلفة تعاني صراعات مسلحة مثل أفغانستان، العراق، نيجيريا، فلسطين، وأوكرانيا. هؤلاء الأطفال حملوا لافتة كتب عليها: “أوقفوا قتل الأطفال.. أوقفوا قتل المدنيين أثناء تشكيل الفرق”، لتكون هذه الرسالة مصدر توعية للمشاهدين ومدعى سلام في كافة أرجاء العالم. أيضًا، وفّر الاتحاد فرصًا لأكثر من 80 طفلًا محرومًا أو يعانون مرضًا من لقاء الفرق وتحيتهم قبل انطلاق المباراة، ودعمهم عبر مشاريع اجتماعية ترتبط بنادي أودينيزي كالتشيو، لتؤكد جهود الرياضة في تعزيز الأمل ورسم مستقبل أفضل للصغار.

  • توفير الرعاية الطبية للأطفال المتضررين في مناطق النزاع عن طريق نقلهم لمراكز متقدمة.
  • دعوة الأطفال اللاجئين للمشاركة في الفعاليات الرياضية العالمية لتسليط الضوء على معاناتهم.
  • تنظيم فعاليات توعوية تشارك فيها فرق كرة القدم وشخصيات الاتحاد لدعم حقوق الأطفال والمدنيين.