
تكبيرات عيد الأضحى المبارك 2025 تُعد من أبرز الشعائر الإسلامية التي يتشارك المسلمون في ترديدها تعظيمًا لشعائر الله، وتتسم هذه التكبيرات ببث السكينة والفرح في قلوب المسلمين حول العالم، حيث تنطلق التكبيرات مع بداية شهر ذي الحجة وتستمر حتى عصر ثالث أيام التشريق. تعد هذه الأيام المباركة فرصة لتعزيز الأجواء الإيمانية والاحتفال بتلك الشعائر العظيمة، مع الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2025
تتنوع صيغ تكبيرات العيد وفق المذاهب الإسلامية المختلفة، إلا أن صيغة التكبير الأكثر تداولًا وشيوعًا بين المسلمين هي: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”. بالإضافة إلى صيغة موسّعة يرددها بعض المسلمين تحتوي على عبارات إضافية لتعظيم الله عز وجل، ومنها: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده”.
متى تبدأ وتنتهي تكبيرات عيد الأضحى 2025؟
تشير الشريعة الإسلامية إلى أن تكبيرات عيد الأضحى تبدأ منذ فجر يوم عرفة، الموافق التاسع من ذي الحجة، وتستمر حتى عصر يوم الثالث عشر من الشهر نفسه، وهو آخر أيام التشريق. يتم ترديد التكبيرات بعد كل صلاة مفروضة سواء في جماعة أو فرادى. وتأتي أهمية هذه التكبيرات في كونها سنة مؤكدة، غرضها تعظيم شعائر الله وإحياء ذكره. يلي جدول يوضح أوقات التكبير:
المناسبة | وقت التكبير |
---|---|
بداية التكبير | من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة) |
نهاية التكبير | حتى عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة |
بعد الصلوات | سنة مؤكدة بعد الصلوات المفروضة في هذه الأيام |
حكم تكبيرات عيد الأضحى وفضلها
تكبيرات العيد من الشعائر المؤكدة في الإسلام، وقد أشار العلماء إلى فضلها العظيم ودورها في إحياء ذكر الله؛ استنادًا إلى قوله تعالى: “واذكروا الله في أيامٍ معدودات”، حيث يشمل ذلك ذكر الله بالتكبير والتحميد وتعظيمه. تُعد هذه التكبيرات وسيلة رائعة لإظهار الفرح والسرور بشكر الله على النعم كنعمة الحج والأضاحي التي شرّعها الله لعباده. ويرتبط فضل هذه الأيام بزيادة الأعمال الصالحة وتكثيف الذكر لتحقيق الأجر المضاعف في هذه المناسبة المباركة.
تكثر في هذه الأيام البرامج والقنوات الفضائية التي تُبث فيها تكبيرات العيد، وهو ما يساعد على نشر الشعائر الإسلامية وتعزيز الأجواء الاحتفالية والإيمانية بين المسلمين. كما تحرص الجوامع والمساجد على ترديد التكبيرات بصوت الجماعة؛ لنشر البهجة وترسيخ روح الوحدة والتكافل بين المسلمين في هذه الأيام المباركة.