«صيف ملهب» موجة حر عدن تتخطى كل التوقعات وتبلغ درجات غير مسبوقة

شهدت مدينة عدن اليوم ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة، حيث تجاوزت المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام، مما زاد من حدة الإحساس بالإجهاد الحراري بين السكان، وسط تحذيرات صحية توجه للفئات الأكثر عرضة للخطر، هذا الارتفاع المفاجئ يؤثر على الحياة اليومية بشكل ملحوظ، ويطرح تحديات عدة أمام الجميع.

كيف أثرت موجة الحرارة على حياة السكان في عدن

موجة الحرارة التي ضربت عدن أثرت بشكل كبير على الناس، حيث شهدت المدينة ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة، خاصة في ساعات النهار، وقد بين السكان أن تلك الحرارة المفرطة زادت الشعور بالتعب والإنهاك، مما دفع العديد للابتعاد عن الأنشطة الخارجية، والاعتماد أكثر على أماكن مظللة وفي ظل، خاصة مع ارتفاع نسبة الرطوبة الذي زاد الوضع تعقيداً، والأمر لا يقتصر على السلوك فقط، فالصحة العامة تأثرت بوضوح نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما جعل تحذيرات الجهات الصحية ترتفع بضرورة الحيطة.

موجة الحرارة في عدن: نصائح مهمة لتجنب آثارها السلبية

مع انتشار موجة الحرارة الحادة في عدن، أصبح من الضروري اتباع خطوات وقائية لضمان سلامة الجميع، خصوصاً الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والأطفال، ويمكن تلخيص بعض النصائح المهمة في النقاط التالية:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصاً في ساعات الذروة من الظهيرة
• ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بتهوية الجسم
• شرب كميات كبيرة من المياه للحفاظ على مستوى الترطيب
• البقاء في أماكن مظللة وجيدة التهوية
• تجنب النشاطات البدنية الشاقة في أوقات الحر الشديد
• مراقبة حالات الضعف والإرهاق أو علامات ضربة الشمس والتصرف الفورى عند ظهورها

اتباع هذه الخطوات سيساعد في تخفيف حدة إجهاد الحرارة، ويحافظ على الصحة العامة في مثل هذه الظروف الصعبة.

كيف تؤثر موجة الحرارة في عدن على القطاعات الحيوية

ارتفاع درجات الحرارة في عدن لم يؤثر فقط على البشر بل امتد ليشمل القطاعات الاقتصادية والخدمية، فعلى سبيل المثال، زاد الطلب على الكهرباء بسبب استخدام المراوح والمكيفات الهوائية، وهذا استدعى المزيد من الضغط على شبكات الكهرباء، خاصة مع تكرار انقطاع التيار الكهربائي في المدينة، مما أثر سلباً على الإنتاجية والخدمات. بالإضافة إلى ذلك، تضررت بعض الزراعات التي تعتمد على المناخ المستقر، ما يزيد التحديات أمام المزارعين في المحافظة، ويتطلب الأمر خططاً للتكيف مع هذه التغيرات المناخية.