«طارق مصطفى» يكشف: الزمالك صنع اسمي.. وأتمنى قيادة منتخب مصر قريبًا

يتحدث طارق مصطفى، المدير الفني لنادي البنك الأهلي، عن أبرز محطات مسيرته وطموحاته المستقبلية، حيث أشار إلى الأداء المميز الذي يقدمه فريقه في الدوري الممتاز، موضحًا أبرز التحديات التي واجهت البنك الأهلي هذا الموسم وكيف يسعى لتحقيق أهدافه، كما تحدث مصطفى عن شرف الارتباط بنادي الزمالك واحتمال تدريبه المستقبل لمنتخب مصر، مما يعكس طموحه الكبير في عالم التدريب الرياضي.

تحديات فريق البنك الأهلي تحت قيادة طارق مصطفى

مر فريق البنك الأهلي، تحت قيادة طارق مصطفى، بظروف صعبة خلال الموسم الحالي، حيث عانى من ضغوط متزايدة تمثلت في غياب مباريات لفترة تجاوزت 25 يومًا، تلتها سلسلة من المباريات المتتالية كل 3 أيام، وهو ما سبب ضغطًا بدنيًا على اللاعبين بدرجة كبيرة، كما أوضح مصطفى أن الفريق اضطر لخوض مباريات بطولة كأس مصر في ظل غياب ثلاثة لاعبين دوليين؛ مما زاد من التحديات التي واجهها في مسيرته التدريبية.

بالرغم من تلك الأعباء، أشاد مصطفى بأداء لاعبيه وقدرتهم على التكيف مع الظروف الصعبة، حيث أكد أن الفريق يسعى لإنهاء الموسم في المربع الذهبي، لضمان المشاركة في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، وهو هدف استراتيجي يأمل في تحقيقه رغم العوائق.

طارق مصطفى: الزمالك مفتاح النجاح في مسيرتي

تحدث طارق مصطفى بحفاوة عن نادي الزمالك ودوره المحوري في تشكيل مسيرته، حيث وصف النادي بأنه “النادي الذي صنع اسمه” وأكد ارتباطه العاطفي الكبير بالقلعة البيضاء، مشيرًا إلى أنه يتمنى تدريب الزمالك يومًا ما، كما تمنى الشفاء العاجل لرئيس النادي حسين لبيب الذي يمثل دعامة أساسية لاستقرار النادي حاليًا، وكشف عن تواصله مع مسؤولي الزمالك خلال الفترة الماضية، إلا أن ارتباطه بعقد ممتد لمدة موسمين مع البنك الأهلي حال دون تنفيذ أي خطوات رسمية بهذا الصدد.

وأكد مصطفى أنه سيظل ملتزمًا برؤية وأهداف البنك الأهلي، معتمداً على دعم مجلس إدارة النادي، لاسيما أن العلاقة بين الطرفين قائمة على الثقة المتبادلة والتفاني في تحقيق تقدم ملحوظ في أداء النادي.

طموحات تدريب منتخب مصر في المستقبل

كشف طارق مصطفى عن طموحه الكبير في المستقبل، حيث أكد أنه يتمنى تدريب منتخب مصر يومًا ما، قائلاً: “شرف لي أن أكون ضمن الترشيحات لتدريب المنتخب الوطني في أي مناسبة”، خاصة في بطولة مهمة مثل كأس العرب، كما أشار إلى أنه يسعى دائمًا لتطوير خبراته وقدراته التدريبية بهدف تحقيق هذا الطموح الوطني، وأكد أنه يدرك تمامًا أهمية هذه المسؤولية ومدى تأثيرها على مسيرة الكرة المصرية.

من الجدير بالذكر أن طموحات مصطفى لا تتوقف فقط على المنتخب الوطني، بل تتجاوز ذلك إلى تدريب أندية كبرى في مصر، معتبراً أن هذه الخطوة تتوج مسيرة مدرب مثابر يسعى دائمًا لتحقيق التميز في مشواره المهني.