
تتجه الأنظار نحو المشهد التعليمي في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يتهم التربويون الحوثيين باستغلال نحو 150 مدرسة ومسجداً لاستقطاب الفتيات إلى مراكز صيفية تدعم أهدافهم العسكرية، حيث تسعى الجماعة إلى تعبئة الفتيات وإلحاقهن بالتشكيل النسائي المعروف بـ “الزينبيات”، وذلك في خطوة لرفع أعداد المجندات في صفوفهن. يعود هذا التحرك الحوثي في وقت يواجه فيه المجتمع عزوفاً عن هذه الأنشطة.
استغلال المدارس والمساجد لتجنيد الفتيات
مقال مقترح يورتشيتش يصنع التاريخ مع فريق بيراميدز
كشفت مصادر تربوية موثوقة عن وجود تحركات غير قانونية لاستهداف الفتيات من جميع الفئات العمرية في صنعاء، حيث بدأت الحوثيون بمعسكرات صيفية بهدف التأثير على عقول الشابات وإخضاعهن لتوجهات الجماعة، حيث يتم استغلال معسكرات التعليم الصيفية لتنفيذ خطط التجنيد. تتضمن هذه العمليات تجنيدهن في وحدات عسكرية نسائية، حيث يرأس هذه الحملات قيادات بارزة في الجماعة مثل ابتسام المحطوري وسعاد الكحلاني وغيرهن. يتسبب هذا الاحتلال التعليمي في إرباك الأُسر، ويحفز تساؤلات حول مستقبل هؤلاء الفتيات.
استراتيجيات حوثية في استقطاب الفتيات
تتمحور استراتيجيات الحوثيين حول تقديم حوافز لجذب الفتيات للانضمام إلى مراكزهم الصيفية. تتمثل هذه الحوافز في توفير جو من الوعود الوهمية بجوائز وهدايا، وتحسين نتائج الامتحانات. يحذر التربويون من أن هذه الأساليب تهدف إلى استدراج الفتيات وتجنيدهن في إطار تعبوي عسكري، مما يعكس استغلالاً واضحاً لحاجاتهن ورغباتهن في التقدّم التعليمي. علاوةً على ذلك، أكدت بعض الملاحظات أن أعداد الطالبات الملتحقات بالمدارس الحوثية في صنعاء قد وصلت إلى 16 ألف طالبة، رغم أن الجماعة كانت تطمح إلى 55 ألفاً، مما يدل على تزايد الوعي المجتمعي ورفض هذه الأنشطة.
تحذيرات من آثار التجنيد على التعليم
تابع أيضاً تعرف على توقيت مباراة المنتخب السعودي ضد البحرين في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات التي تنقلها
أعرب العديد من العاملين في المجال التربوي عن مخاوفهم من التأثيرات السلبية التي قد تترتب على تجنيد الفتيات في هكذا برامج تعليمية، حيث يتحول التعليم إلى عملية تعبئة ذات أهداف عسكرية، في حين أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تتدهور في البلاد. تبدأ هذه الظاهرة بالانتشار وسط مجتمع يسعى إلى تعزيز التعليم والتمكين الاقتصادي، مما يثير القلق حول مآلات مستقبل الفتيات ودورهن في المجتمع. عبرت بعض الطالبات عن استيائهن من غياب الأنشطة الصحية والنفسية، وهي برامج تعليمية يحتاجها المجتمع اليائس.
المعسكرات الصيفية وتحدياتها
تابع أيضاً الوصول مرفوض
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد الفتيات الملتحقات بالمدارس الحوثية في صنعاء | 16 ألف طالبة |
عدد المدارس والمساجد المستخدمة | 150 مدرسة ومسجداً |
أهداف الحوثيين من البرنامج الصيفي | تجنيد الفتيات للتشكيل العسكري النسائي “الزينبيات” |
تحتاج الفتيات في هذه الظروف إلى برامج تعليمية وصحية تساهم في تطوير مهاراتهن وتعزيز قدراتهن، بدلاً من استغلالهن لأهداف عسكرية قد تضر بمستقبلهن، لذا من الضروري أن يكون هناك وعي مجتمعي حول كيفية حماية الفتيات وضمان حصولهن على تعليم جيد وآمن. يظل من المهم التأكيد على ضرورة التحرك لمواجهة هذه الظواهر مع التركيز على أهمية التعليم كحق أساسي يجب أن يتاح للجميع.
منتخب مصر يترقب قرعة كأس العرب 2025 اليوم.. تفاصيل الحدث المباشر
«مفاجأة مثيرة».. الزمالك يتراجع عن ضم نجم الأهلي السابق بعد ترشيح ميدو
نماذج امتحانات اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي الترم الثاني بصيغة PDF
«بث مجاني» مشاهدة مباراة الغرافة وأم صلال في كأس أمير قطر الآن
«سعر الذهب» اليوم: عيار 18 يسجل 3972 جنيهًا دون مصنعية في مصر
تردد قناة وناسة للأطفال: محتوى آمن وترفيهي مستمر على مدار الساعة
«قنوات ناقلة» مباراة نابولي ضد بارما في الدوري الإيطالي 2025 اليوم
إعلان نتيجة الصف الثاني الثانوي 2025 في الجيزة برقم الجلوس والاسم بتاريخ 28 مايو 2025