طرد المنتخب الوطني تحت 23 عامًا من ملعب مارب.. تعرف على تفاصيل البيان الناري للاتحاد

المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يتعرض للطرد من ملعب مارب ويمنع من أداء حصته التدريبية بناءً على توجيهات المحافظ اللواء سلطان العرادة، ما أثار ردود فعل متباينة بين الاتحاد اليمني لكرة القدم والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، وسط مطالبات بتحقيق عاجل وضمان استقرار برنامج الإعداد الرسمي للفريق قبل التصفيات الآسيوية المقبلة.

توتر في مأرب بعد طرد المنتخب الوطني تحت 23 عامًا من ملعب التدريب

عانت بعثة المنتخب الوطني تحت 23 عامًا من طرد مفاجئ من ملعب مأرب الأولمبي ومنع اللاعبين من متابعة حصصهم التدريبية اليومية، وذلك بحسب ما صرح به الاتحاد اليمني لكرة القدم، الذي أعرب عن دهشته وأسفه الشديد تجاه هذه الحادثة غير المسبوقة، والتي تمت بتدخل من رئيس نادي سد مأرب حسين الشريف بناءً على توجيهات محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة. وأوضح الاتحاد أن المعسكر الإعدادي الذي يقيمه المنتخب في المحافظة، كان ممولًا في البداية من السلطة المحلية، وبعد نهاية المدة المتفق عليها، تولى الاتحاد الاهتمام الكامل بنفقات الإقامة والتغذية، إلا أن ذلك لم يمنع وقوع إغلاق قسري للملعب واقتحامه من قبل قوات أمنية تحت قيادة مدير مكتب الشباب والرياضة علي حشوان، في تصرفات وصفها المصدر بأنها مخالفة للمسؤولية الوطنية وتتنافى مع تعاليم وزير الشباب والرياضة نايف البكري بشأن توفير الدعم اللازم لإعداد المنتخب.

رد مكتب الشباب والرياضة في مأرب على حادثة طرد المنتخب الوطني تحت 23 عامًا

عقب انتشار أخبار طرد المنتخب الوطني تحت 23 عامًا، أصدر مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة مأرب، علي عبدالله حشوان، بيانًا نفى فيه طرد البعثة من الملعب، مؤكداً أن المحافظة قد استضافت المعسكر التدريبي لمدة شهر كامل، برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ سلطان العرادة، وسط دعم وتعاون من جميع الأندية والوسط الرياضي الشبابي بالمحافظة. وأشار حشوان إلى أن المعسكر التدريبي انتهى رسميًا يوم 18 يوليو، بعد استمراره منذ 19 يونيو حسب الاتفاق مع الاتحاد اليمني لكرة القدم، مؤكدًا أن الملعب قد فُرغ كليًا من أجل فترة المعسكر، مع منح مهلة 24 ساعة لتمديد المعسكر بناء على طلب من قيادة البعثة، مع إعادة جدولة النشاطات التي كانت مقررة بداية من اليوم التالي. وذكر حشوان أن الإشكال بدأ عندما حضر نادي العرش للتدريب، وتصرفت بعثة المنتخب باقتحام الملعب مما أدى لتدخل الأمن واحتواء الموقف، مع تأكيد حرص المكتب على تيسير جميع الأنشطة الرياضية في المحافظة وتهيئة الظروف المناسبة لأي تدريبات مستقبلية.

تداعيات طرد المنتخب الوطني تحت 23 عامًا ودعوات التحقيق العاجل

ترك طرد المنتخب الوطني تحت 23 عامًا من ملعب مأرب الأولمبي أثرًا سلبيًا على جهود الإعداد للاستحقاقات الآسيوية، لا سيما وأن الفريق كان يجهز للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2026. وطالب الاتحاد اليمني لكرة القدم، قيادة مأرب واللواء سلطان العرادة بالتدخل الفوري لوضع حد لتلك التصرفات وإجراء تحقيق محايد لمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة حفاظًا على سمعة أبناء مأرب وتاريخ المحافظة. ودعا الاتحاد جميع الجهات المعنية إلى الابتعاد عن أي تصرفات تعيق استكمال برنامج إعداد المنتخب، مؤكدًا ضرورة توحيد الصفوف خلف اللاعبين لتمثيل الوطن باقتدار.

  • تمويل المعسكر التدريبي الأول من قبل السلطة المحلية
  • تولي الاتحاد تكاليف الإقامة والتغذية بعد انتهاء المهلة
  • إغلاق الملعب بالقوة واقتحامه من قبل قوات أمنية تابعة لإدارة نادي سد مأرب
  • استنكار وزارة الشباب والرياضة لهذا التصرف
  • دعوات لتشكيل لجنة تحقيق محايدة
  • رد مكتب الشباب والرياضة بمأرب وتوضيح موقفه من الحادثة
البند التفاصيل
مدة المعسكر من 19 يونيو حتى 18 يوليو 2024
مكان المعسكر ملعب مأرب الأولمبي
الجهات الممولة السلطة المحلية ثم الاتحاد اليمني لكرة القدم
جهة إغلاق الملعب قوات أمنية تابعة لنادي سد مأرب

هذه الأحداث المتشابكة بين طرد المنتخب الوطني تحت 23 عامًا من ملعب مارب واتهامات بين الاتحاد اليمني والسلطة المحلية، تفتح باب المناقشات حول ضرورة توفير مناخ ملائم وآمن للمنتخب الوطني خلال استحقاقاته، خاصة مع قرب انطلاق التصفيات الأسيوية التي تمثل تحدياً كبيرًا للفريق وأمله في تحقيق نتائج مشرفة تمثل اليمن بأفضل صورة ممكنة.