طقس الأيام القادمة يشهد ارتفاعاً واسعاً بدرجات الحرارة لتصل 47 مئوية.. كيف تتأثر صحتك؟

تشهد درجات الحرارة الأيام المقبلة ارتفاعًا ملموسًا، حيث تصل درجة الحرارة المحسوسة إلى 47 مئوية في بعض المناطق، ما يزيد من الشعور بالحرارة الحادة خاصةً في ساعات النهار، وسط توقعات بهبوب موجة حر جديد تضرب البلاد تدريجيًا.

التفاصيل المتوقعة لحالة الطقس الأيام المقبلة

تشير توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة الأيام المقبلة، مع زيادة ملحوظة في نسبة الرطوبة التي تعزز الإحساس بزيادة الحرارة الفعلية بقيم تتراوح بين درجتين إلى أربع درجات مئوية، وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة في أجزاء من شمال البلاد تمتد حتى القاهرة الكبرى، مع انتشار شبورة مائية كثيفة أحيانًا على الطرق المؤدية للسواحل الشمالية الغربية، ووسط سيناء، ومدن القناة، ما قد يؤثر على الرؤية أحيانًا أثناء التنقل. كما حذرت الأرصاد من اضطراب حركة الملاحة البحرية في خليج السويس بسبب رياح تتراوح سرعتها بين 40 و50 كم/س، وأمواج يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار.

درجات الحرارة الأيام المقبلة وتوزيعها حسب المناطق

يتفاوت ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القادمة على مختلف المناطق، وفيما يلي تفاصيل يومية:

تأثير ارتفاع درجات الحرارة الأيام المقبلة على المواطنين والأنشطة المختلفة

يرتفع الإحساس بالحرارة خلال الفترة القادمة، خصوصًا في الصعيد حيث تصل درجات الحرارة المحسوسة إلى ما يقارب 47 درجة مئوية، وهو ما يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خصوصًا بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للتأثر، مثل كبار السن والأطفال، بالإضافة للعاملين في الخارج. كما تؤثر هذه الظروف على النشاطات البحرية بسبب اضطراب حالة البحر في خليج السويس، ما يحتم توخي الحذر أثناء الملاحة والابتعاد عن أماكن ارتفاع الأمواج؛ علاوة على ذلك، من المتوقع أن يكون الطقس رطبًا على السواحل الشمالية ليلاً وفي الصباح الباكر، مع احتمال ظهور شبورة مائية كثيفة تعيق الرؤية على الطرق المؤدية لتلك المناطق.

• زيادة الاستهلاك للمياه لتعويض فقدان السوائل بسبب ارتفاع الحرارة
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة
• ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة لتسهيل تبخر العرق
• اتباع تعليمات هيئة الأرصاد المتعلقة بالملاحة البحرية
• مراقبة حالة الطرق خاصة التي تتأثر بالشبورة المائية

توضح التوقعات القادمة أن موجة الحر ستستمر في التأثير على أغلب المناطق مع الاختلاف في شدتها، خصوصًا بين المناطق الساحلية والصحراوية، الأمر الذي يجعل متابعة درجات الحرارة الأيام المقبلة ضروريًا لمواكبة التغيرات وحماية الصحة العامة.