«طقس حار» يضرب محافظة الفيوم غدًا الاثنين 19 مايو 2025.. التفاصيل الكاملة

تشهد محافظة الفيوم غدًا طقسًا شديد الحرارة نهارًا وحارًا ليلاً، حيث ستكون درجات الحرارة متوقعة عند 35 درجة مئوية نهارًا و24 درجة مئوية ليلاً، وفقًا لما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية المصرية، وتزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، تبرز أهمية الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس التي يمكن أن تؤدي لمضاعفات خطيرة للصحة.

نصائح لتجنب ضربات الشمس ومواجهة الإجهاد الحراري

توصي وزارة الصحة والسكان باتباع بعض النصائح لتجنب مخاطر الطقس الحار، خصوصًا في فصل الصيف، ومن أبرز هذه النصائح: الإكثار من شرب السوائل والماء لتعويض السوائل المفقودة بسبب الجفاف، تجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية أو مغلقة لفترات طويلة، الحرص على ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة بألوان فاتحة تعكس أشعة الشمس، هذا بالإضافة إلى ضرورة استخدام المظلات الشمسية أو القبعات وخصوصًا في أوقات ذروة أشعة الشمس.
كما نصحت وزارة الصحة بعدم التعرض للشمس أثناء الإصابة بالأمراض المزمنة، لأن هذه الفئة تعد أكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري مقارنة بالأشخاص الأصحاء، وينبغي الاستحمام بماء بارد أو فاتر يوميًا للإبقاء على درجة حرارة الجسم ضمن المعدل الطبيعي، بجانب تجنب المشروبات التي تسبب الجفاف مثل القهوة والشاي التي تزيد من إدرار البول؛ مما يؤدي لفقد الأملاح التي يحتاجها الجسم.

كيف تتعامل مع حالات ضربات الشمس؟

ضربات الشمس تُعد واحدة من الكوارث الطبية الطارئة التي يُمكن أن تحدث نتيجة التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس، وفي حال ظهور أعراض مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، الإرهاق المفرط أو عدم القدرة على التعرق مع دوار، يجب الانتقال إلى مكان بارد ومظلل على الفور، من الضروري استخدام مكيفات الهواء أو المراوح للمساعدة على تبريد الجسم، مع شرب الكثير من السوائل بالإضافة إلى وضع كمادات باردة على مناطق الرأس والرقبة للمساعدة على خفض درجة الحرارة بسرعة.
يُفضل دائمًا الإسراع بالاتصال بالطوارئ في حال تدهور الحالة الصحية وعدم استقرار درجة حرارة الجسم، لأن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فشل أعضاء الجسم أو اضطرابات في الدورة الدموية.

درجات الحرارة المتوقعة في المحافظات المصرية

تشير التوقعات أيضًا إلى أن تأثر جنوب الصعيد بدرجات الحرارة العالية يستدعي بذل المزيد من الجهد لحماية الأفراد، خاصة العمال في الخارج، والأطفال الذين لا يتحملون الحرارة الشديدة، ليتم الحفاظ على سلامتهم.