طلاب المملكة يحققون انتصارات دولية بارزة في أولمبياد الرياضيات.. تعرف على تفاصيل الجوائز المنافسة بين 110 دولةً

طلاب المملكة يحققون 6 جوائز دولية في أولمبياد الرياضيات نافسوا 630 طالباً وطالبة من 110 دول، متوجين نجاحاً وطنياً وأكاديمياً يرفع اسم المملكة عالياً في المحافل الدولية المتخصصة بالرياضيات، بعد منافسة قوية مع طلاب من أكثر من مئة دولة حول العالم، ليبرزوا قدراتهم وإبداعهم في واحدة من أصعب المسابقات العلمية.

تفاصيل تحقيق طلاب المملكة 6 جوائز دولية في أولمبياد الرياضيات

عاد منتخب المملكة للرياضيات إلى الرياض مزوداً بست جوائز دولية بعد مشاركته اللافتة في أولمبياد الرياضيات الدولي (IMO 2025)، الذي استضافته مدينة صن شاين كوست الأسترالية، بمشاركة 630 طالبًا وطالبة من 110 دول متنافسة بجدية ونزاهة؛ حيث تمكن الفريق السعودي من الحصول على ثلاث ميداليات برونزية بالإضافة إلى ثلاث شهادات تقدير قيمة، وذلك تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم.

وقد عززت هذه النتائج الرائعة من سجل المملكة الحافل في المسابقة، إذ بلغ مجموع الجوائز التي حققها طلاب المملكة منذ انضمامها عام 2004 ما يلي:

وقد نال الميداليات البرونزية الطلاب: يوسف أيمن بخيت من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع، وعبدالسلام عبدالله السلمي من إدارة تعليم المدينة المنورة، ومعاذ سعيد القحطاني من إدارة تعليم المنطقة الشرقية، بينما حصل على شهادات التقدير كل من أحمد فريد الخلاوي من إدارة تعليم جدة، وأحمد سعد الشهري من إدارة تعليم الرياض، ومحمد أحمد الغامدي من إدارة تعليم المنطقة الشرقية، ما يعكس تنوع وتميز الكفاءات في مختلف مناطق المملكة.

أهمية أولمبياد الرياضيات الدولي ودور المملكة في تحقيق التفوق والتميز

يُعتبر أولمبياد الرياضيات الدولي حدثًا علميًا رفيع المستوى، يستهدف طلاب المرحلة الثانوية من جميع أنحاء العالم، حيث أُطلق لأول مرة عام 1959 في رومانيا بمشاركة سبع دول فقط، لينمو هذا الحدث ليضم أكثر من 120 دولة في نسخته الحالية، وهو ما يضع أهمية بالغة لمشاركة المملكة في هذه المسابقة، التي تمثل فرصة ذهبية لتعزيز قدرات الشباب الموهوبين وإبرازهم أمام العالم.

تشارك المملكة بشكل مستمر في الأولمبياد، مما يكشف عن التزام واضح من القيادة الرشيدة بدعم الكفاءات العلمية الوطنية، وتمكينهم من التعبير عن طاقاتهم وتنمية مهاراتهم على الصعيد العالمي، كما تساهم المملكة من خلال برنامج “موهبة” ووزارة التعليم في توفير كافة الموارد والفرص اللازمة لتحقيق هذا التميز في الرياضيات والعلوم.

كيف أسهم الدعم المؤسسي في تألق طلاب المملكة بجوائز أولمبياد الرياضيات الدولي

يُعد الدعم المؤسسي مطلباً رئيسياً للنجاح في المنافسات الدولية مثل أولمبياد الرياضيات، فقد كان لإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” والتعاون الاستراتيجي مع وزارة التعليم دور محوري في إعداد الطلاب وتأهيلهم للمنافسة، من خلال توفير:

• برامج تدريب مكثفة ومتخصصة في الرياضيات التطبيقية والنظرية
• توجيه أكاديمي من خبراء ومتخصصين في المجال الرياضي
• فرص المشاركة في مسابقات محلية وإقليمية ترفع من جاهزية الطلاب
• توفير بيئة ملائمة تحفز التفكير الابتكاري وحل المشكلات

ويُظهر هذا الاهتمام المؤسسي كيف يمكن للرؤية الوطنية أن تعزز مكانة المملكة بين دول العالم في ميادين العلم والإبداع، مع تمكين الطلاب من تمثيل بلادهم بصورة مشرفة، مما يدعم حضور المملكة في جميع المحافل العلمية والابتكارية.