ظهور خاص.. أرملة سيد مكاوي تكشف كيف بدأت قصتهما من رسم إلى زواج

رحيل الفنانة التشكيلية زينات خليل، أرملة الموسيقار الراحل سيد مكاوي، مثل حدثًا مؤثرًا لمن يعرف قصة زواجهما وكيف التقى الاثنان في بداية طريقهما الفني والحياتي. كانت علاقة زينات خليل بسيد مكاوي نموذجًا لتفاهم نادر ينبع من المشاعر النبيلة، التي كان يفيض بها الراحل.

قصة تعارف زينات خليل مع سيد مكاوي وتطور العلاقة بينهما

بدأت قصة تعارف زينات خليل مع الموسيقار سيد مكاوي عندما ذهبت لرسمه في أحد اللقاءات الفنية، ولم تكن تتوقع أن هذا العمل الفني سيكون سببًا في بداية قصة حب عميقة. حسب وصفها، كان التيار بينهما من التفاهم العميق والانسجام المميز، مما جعل الزواج أمرًا طبيعيًا وصل إليه الطرفان دون أي ضغط خارجي. كان سيد مكاوي معروفًا بابتسامة لا تفارق وجهه والضحك الذي يملأ محيطه، رغم كل الظروف المادية أو الاجتماعية التي مر بها، وكان يعبر عن حزنه وألمه بالغناء على آلة العود التي كانت رفيقته الدائمة. ودائمًا ما كان يتميز بالسعي والاجتهاد الشخصي، حيث اعتمد على موهبته وجهده وحده لتحقيق نجاحاته الفنية، وتلقى هدية قيمة من الشاعر صلاح جاهين تعبيرًا عن تقديره له، وهي كرة أرضية كان يستخدمها ليتعلم مواقع مصر والدول المجاورة.

أبنة سيد مكاوي تعلن وفاة أرملته زينات خليل وتحدد موعد الصلاة والدفن

أعلنت الكاتبة أميرة مكاوي، ابنة الفنان سيد مكاوي وزينات خليل، عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك» وفاة والدتها الفنانة التشكيلية زينات خليل، التي غادرت هذا العالم إلى رحمته سبحانه وتعالى، معبرة عن حزنها العميق بهذه الخسارة. وأوضحت أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة ظهر يوم الأحد بمسجد الشرطة في السادس من أكتوبر، على أن يتم دفنها في مقابر العائلة بمقابر طريق الفيوم بنفس المدينة. وتؤكد تصريحات الأميرة أن رحيل الأم زينات خليل يشكل فاجعة للرُّوح الفنية التي ترتبط بالموسيقى والرسم في آن واحد، حيث جسدت زينات المرحلة الفنية والعاطفية مع سيد مكاوي باقتدار ووفاء.

صفات سيد مكاوي الإنسانية التي عبرت عنها أرملة الموسيقار زينات خليل

بينت زينات خليل خلال حديثها عن زوجها الراحل أنه كان يتمتع بشخصية نادرة تجمع بين البساطة والكرم والبهجة، ولم يكن يعرف التكشير في أي ظرف، بل كانت ابتسامته دائمًا عنواناً له، سواء كان ميسور الحال أو يعاني من ضائقة مالية، وكان يعامل الجميع بنفس الاحترام والود، سواء كان وزيرًا أو خفيرًا. وكانت دموع الحزن عند فقدانه تظهر فقط من خلال أنغام عوده، فهو يعبّر عن ألمه بالصمت والفن، ما يمثل جانبًا من النبل الذي تحدثت عنه. هذا الجانب الإنساني كان القاعدة التي بُني عليها زواجهما، وأكدت زينات أنها فخورة بأنها عاشت إلى جوار هذا الرجل الذي ترك أثرًا لا يُمحى في عالم الموسيقى والفن.