ظهور خاص اليوم.. المطربة السورية سارة فرح تعلن اعتزالها الغناء نهائيًا

المطربة السورية سارة فرح تعلن اعتزالها الغناء النهائي بسبب فقدان الشغف وضغوط الحياة

أعلنت المطربة السورية سارة فرح اعتزالها الغناء النهائي بعد سنوات من العطاء الفني، مؤكدة أن قرارها جاء نتيجة فقدان الشغف وضغوط الحياة الشخصية التي أثّرت عليها بشدة في الآونة الأخيرة، وقد شاركت جمهورها هذا القرار عبر “ستوري” على حسابها في إنستجرام، حيث بدت متأثرة وهي تروي أسباب هذا الخيار.

الأسباب الحقيقية وراء اعتزال سارة فرح الغناء النهائي

أوضحت سارة فرح أن اللحظة الفارقة في قرارها كانت قبل ثلاثة أشهر، إثر تعرض والدتها لوعكة صحية خطيرة أثرت عليها بشكل عميق، قائلة إنها شعرت بأن عمرها وطموحاتها قد سُرقت، وأن أحلامها انطفأت تدريجيًا، وأضافت أن الشعور بفقدان الدفء الإنساني الذي لطالما كانت تبحث عنه جعلها تفقد القدرة على مواصلة مشوارها الفني، وأكدت: “أنا شخص حنون، لكن لم أعد أملك الطاقة للاستمرار في الفن”. رغم ذلك، لم تفقد سارة فرح تقديرها وحبها لكل من وقف إلى جانبها، مشيرة إلى عدم ندمها على اتخاذ قرار الاعتزال ورغبتها بوضع حد لحياتها العامة والعيش بهدوء بعيدًا عن الأضواء.

نهاية مشوار فني لامع مع اعتزال سارة فرح الغناء النهائي

مع إعلانها اعتزال الغناء النهائي، تُسدل سارة فرح الستار على مشوار فني بدأ عام 2011، حين خضعت للمنافسة في برنامج “ستار أكاديمي 8” حيث جذب صوتها الجبلي المميز الأنظار، ثم استمرت رحلتها بالدراسة في المعهد العالي للموسيقى في دمشق، ليَتوج ذلك بعروض غنائية وسلسلة نجاحات رغم قصر المدة. ولدت سارة فرح في دمشق عام 1991، ونجحت في ترك بصمة لا تُنسى، إلا أنها اليوم تختار أن تودع الفن لتعيش حياة أكثر طبيعية بعيدًا عن الضغوط التي واجهتها.

خطوات وتفاصيل اعتزال سارة فرح الغناء النهائي وتأثيرها

لم يكن قرار اعتزال سارة فرح الغناء النهائي مفاجئًا فقط من حيث الإعلان، بل شكل تحولًا جذريًا في مسيرتها وحياتها الشخصية، وقد جاء نتيجة تراكم عوامل عدة أبرزها:

  • تعرض والدتها لوعكة صحية أثرت بشدة على حالتها النفسية والعاطفية
  • الشعور المستمر بفقدان الشغف وعدم الارتياح تجاه الحياة الفنية
  • الرغبة في الهروب من ضغوط الشهرة والحياة العامة التي طالما أثقلت كاهلها
  • الحاجة إلى استعادة طاقتها وانعاش روحها بعيدًا عن أجواء الفن والأضواء

بهذا القرار، تودع سارة فرح غناءها النهائي لتبدأ فصلًا جديدًا هدفه إعادة التوازن لحياتها بعيدًا عن الشهرة والمتاعب التي حملها المشوار الفني معها.

تظل قصة سارة فرح مثالًا على مدى تأثير الظروف الشخصية والصحية على مسيرة الفنانين، كما يبرز القرار أنها اختارت طريقًا يتناسب مع حاجاتها النفسية والعاطفية، وما زالت تلهم جمهورها بمنحهم رسالة مهمة حول أهمية تقدير الذات والراحة النفسية مهما كانت النجاحات الخارجية.